اعتذرت مجلتان شعبيتان للممثل توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون، أمس الثلاثاء، بعد زعمهما انفصال نجمي هوليوود بسبب ارتباط "هانكس" بعلاقة حب بواحدة من ممثلتين ميغ رايان أو فليسيتي جونز. وأصدرت مجلتا "National Enquirer" و"Star Magazine" التابعتان لشركة أمريكان "ميديا إنكوربوريشن"، بيانين وقاموا بإجراء تعديلات وتغييرات على القصتين المنشورتين على الإنترنت مشيرة إلى تصحيح الخبر في النسختين الورقتين. وقال توم هانكس" وزوجته، في بيان لهما، إنهما يعتبران الزواج "أساس الأسرة" وذلك تزامنًا مع اقتراب الذكرى السنوية التاسعة والعشرين لزواجهما في أبريل، مضيفين أنهما ضحكا في الماضي على بعض القصص التي كانت قد أعلنت "طلاق قاس قريب"، مشيرين إلى أن مثل هذه القصص "أكاذيب لن نقبلها بعد الآن". وزعمت جريدة انكويرر وقوع هانكس في غرام الممثلة التي شاركته البطولة في عدة أفلام خلال فترة التسعينيات، وهي الفنانة ميغ رايان، كما زعمت مجلة "Star Magazine" أنه يحب بطلة أجدد أفلامه "Inferno" الممثلة البريطانية فيليسيتي جونز. واعتذرت مجلة "Star Magazine" عن التقرير الذي نشرته في الثالث من أكتوبر الماضي، معلنة أنها لم تقصد أن هانكس يقيم أي علاقة غير سوية مع فليسيتي جونز أو أنه وريتا ويلسون سينفصلان". وقالت "National Enquirer" في بيان على موقعها: "لم نقصد أن ننشر أن توم هانكس سينفصل عن ويلسون وأنه يقيم أي علاقة غير سوية مع ميغ رايان".