الكثيرون لا يريدون الاعتراف بأنهم لا يزالون يكترثون بحبيهم السابق، متظاهرين بعدم المبالاة والاهتمام لما يجري مع الطرف الآخر، لكن في ذواتهم يدركون أنهم لا يزالون يكنون الحب لهم. وقد تكون مهووسًا بحبيك السابق وأنت لا تدري، كأن تعود إلى المنشورات القديمة التي كانت بينكما وكنتما تتشاركانها عبر صفحتك على موقع فيسبوك، وبعد ساعتين تجد نفسك في موقع آخر تنبش بين منشوراته على علاقة جديدة في حياته، أو ربما تدفع صديقك أو صديقتك للتجسس عليه باستخدام حساباتهم الشخصية. يمكن أن يكون الهوس غير ضار، لكن أن يصل حد مطاردته والاهتمام المطلق بحياته وما يقوم به، هنا عليك التوقف والنظر من جديد لتصرفاتك، لذلك جمعنا لك علامات تخبرك بأن هوسك سيتحول إلى شيء أكثر ضررًا: 1. تضغط زر الإعجاب على جميع منشوراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإن كان منشوره يشير إلى أنك تطارده. 2. تعود إلى منشوراته القديمة التي نشرها قبل أكثر من سنتين عبر حسابه على موقع انستغرام، وتكرر ذلك الأمر أكثر من مرة في اليوم الواحد، وفي كل مرة تشعر بالخوف إزاء ضغط زر أعجبني "Like" بالخطأ، كاشفًا بذلك هوسك به. 3. تدرك أن جميع أصدقائك حذفوك من على حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والشيء الوحيد الذي يزعجك أكثر هو كيف ستعرف ما الذي يفعلونه في نهاية عطلة الأسبوع . 4. تغير اتجاه طرقك، كأن تستقل القطار أو المواصلات الذي تتوجه مباشرةً نحو منزله صباحًا ومساءً، أو تقف بذات الموقف الذي يقف به لكي تشعر بوجوده. 5. تذهب إلى الأطباء والمعالجين الذين يذهبهم إليهم، أو ترتاد الصالة الرياضية ذاتها. 6. تحاول الاختفاء كأن ترتدي معطف سميك وقبعة رغم أن درجات الحرارة عالية. 7. حينما تكتشف أنه على علاقة مع شخص آخر، تمضي الأسبوع كاملًا بالبحث عن الشخص المجهول وتحاول معرفة من يكون. 8. بالخطأ تكشف الكثير من المعلومات عنه إجراء حديث معه، كأن تسأله عن رحلته التي قام بها قبل 10 أيام، أو كيف صحة صديقه الذي في المشفى؟ وبالطبع سيكتشف حينها أنك كنت تراقبه. 9. سرعان ما تتخيل حياة الغرباء وكيف تكون، وتمنحهم أسماء وهمية لإكمال قصصك الوهمية. 10. تتصل به يوميًا فقط لتسمع صوته عبر المجيب الصوتي لهاتفه.