هناك الكثير من نظريات المؤامرة التي تقول أن الفيس بريسلي الذي توفى في شهر أغسطس من عام 1977 مازال على قيد الحياة، وأنه وقع شهادة وفاته بنفسه. وتعتمد تلك النظريات على الخطاب، الذي أرسله بريسلي إلى الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، عام 1970 والذي طلب خلاله جعله وكيلا فيدراليا، والذي يعد المفتاح لكشف الغموض البالغ من العمر 42 عاما. [rotana_image_gallery rig_images_ids="714943,714944,714945,714946"] وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن وثيقة شهادة وفاة بريسلي تثبت أن نجم الروك أند رول، ما زال حيا، وأنه لم يمت في 16 أغسطس 1977. وأجرى خبراء خط اليد تحليلا للتوقيع الموجود على الرسالة، والآخر الموجود على شهادة وفاة بريسلي، حيث تبين لهم أن التوقيعين لنفس الشخص؟ وظهرت لقطات من فيلم وثائقي عام 1990 مرة أخرى بعد إصدار شهادة الوفاة للجمهور، حيث ظهرت غيل غيورغيو التي كتبت الفيلم "The Elvis Files" وهي تحمل رسالة في يدها ونسخة حصلت عليها من شهادة وفاة بريسلي. وقالت غيورغيو "الأدلة محيرة للعقل، إذا قمت بتدقيق هذه الرسالة مع شهادة وفاة ألفيس، التي كان يجب توقيعها بعد وفاته ستجد أنه وقع شهادة الوفاة الخاصة به. وأرسلت السيدة غورغيو الرسالة وشهادة الوفاة وتقريرين طبيين إلى عالم رسم الخطوط بول ويسست، لفحصها حيث قالت إن طريقة الكتابة والحروف وحجم الكتابة جميعها متشابهة، وبالتالي فإن نفس الشخص الذي كتب الرسالة إلى الرئيس نيكسون كتب أيضا شهادة وفاة ألفيس والتقرير الطبي له، ويعتبر الدليل الجديد هو الأحدث في سلسلة من الاكتشافات التي تؤكد أن ألفيس ما زال على قيد الحياة. وانتشر أيضا خلال الشهر الماضي تسجيل صوتي لرجل يتحدث عن الحياة في جزيرة نائية، وادعى البعض أن صوت الرجل مطابق لصوت ألفيس، وأنه زور وفاته للابتعاد عن الناس. يذكر أنه تم العثور على بريسلي ميتا في حمام غريسلاند، حيث سقط أرضا وحاول الزحف إلى الباب طلبا للمساعدة، وهناك الكثير من النظريات الأخرى عن وفاته، فهناك من يقول إنه انتحر، فيما يؤكد آخرون أنه زوّر وفاته وغير مهنته ليبتعد عن المافيا، وكان بريسلي يعاني من السمنة المفرطة وضعف البصر وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب في الأشهر التي سبقت وفاته. [more_vid id="2dWSAobu4Gne9pG2lcqRnw" title="صور نادرة وفريدة تنشر لأول مرة للنجم العالمي ألفيس بريسلي بعد وفاته بـ 40 عاما" autoplay="1"]