ليس مهما أن يكون في جيبك القرآن بل أن تكون في أخلاقك آية. كانت هذه آخر تغريدة للإعلامي السعودي الكبير "سعود الدوسري" رحمه الله بعد أن وافته المنية في باريس أثناء رحلة علاج. الخبر لم يكُن سهلاً على محبيه وأصدقائه ومعجبيه ونزّل كالصاعقة على قلوبهم وشكل لهم صدمة. والكثير كذب الخبر للوهلة الأولى أو ربما تمنى لو كان الخبر كاذباً ومجرد إشاعة. لكن الموت حق وكل نفسٍ ذائقة الموت وهو من السابقين ونحن من اللاحقين . وبعد دقائق قليلة من نشر الخبر والتأكد من صحته ضجت المواقع الاجتماعية بكل أنواعها سواء فيسبوك أو انستغرام أو سناب شات أو تويتر بصور الراحل سعود الدوسري وبعبارات التعازي والأسى وبالدعوات الصادقة له بالرحمة والغفران. كما استذكر عدد كبير من أصدقائه في المجال الإعلامي شخصيته الرائعة وسماحة أخلاقه وطيبة قلبه التي طالما تميز بها. وفي هاشتاق "سعود الدوسري" الذي ضم كذلك تغريدات كثيرة لنُخب الفن والإعلام والمجتمع.. وهنا سنعرض لكم البعض منها الإعلامي السعودي تركي الدخيل: رحم الله سعود الدوسري فقد كان فاضلا خلوقاً محبوباً من الجميع. الكاتب الإماراتي ياسر حارب: يقول المتنبي: ما كنت أحسب قبل دفنك في الثرى أن الكواكب في التراب تغورُ. رحمك الله أيها النبيل. الإعلامي الشاب فيصل الزهراني: ولترسيخ ذكراك وإكمال مسيرتك التي طالما كنا فخورين بها وداعاً يا أستاذ.مدير المحتوى في مجموعة قنوات روتانا منى سراج: رحمة الله عليه. رئيس تحرير ومقدم برنامج يا هلا الإعلامي "علي العلياني": أوجعت القلوب برحيلك.. حتى الذكريات أوجعتها وأبكيتها.. حتى أنا.. رحم الله أخي وصديقي سعود الدوسري.الإعلامي عبدالله المديفر" :بكل ألم وحزن تلقيت خبر وفاة الصديق سعود الدوسري.. رحمك الله يا سعود وأسكنك جميل جناته.المذيعة السعودية "مروة سالم": مصدومة ومو مصدقة الزميل الرائع اللطيف سعود الدوسري في ذمة الله! الله يرحمك يا سعود.الممثل السعودي "مشعل المطيري": كنت صديقاً كنت كريما كنت إنساناً جميلا في كل وقت وكل مكان.. الذكريات الجميلة تزاحمت في خاطري يا صديقي.والكثير من التغريدات التي حملت مشاعر مغرديها ودعواتهم الصادقة له ولا يسعنا المجال لذكرها كلها ومن أسرة موقع روتانا نحمل أسمى عبارات الحزن والأسى لرحيل الرائع سعود الدوسري ونبتهل إلى الله أن يتقبلهُ عنده وأن يجعل مثواه جنة الخلد. وكما كان محبوباً وهو على قيد الحياة سيبقى محبوباً بعد فارقها وسيبقى عبقُ طيبته وأخلاقه فواحاً .