هكذا بدأت "روز اليوسف" مسيرتها الفنية
  • Posted on

هكذا بدأت "روز اليوسف" مسيرتها الفنية

تمر هذه الأيام، الذكرى الرابعة والتسعين لتأسيس مجلة روز اليوسف المصرية، وهي من أقدم المجلات في الوطن العربي، التي أنشأتها السيدة، روز اليوسف، وقد عرفت فيما بعد بـ "فاطمة اليوسف". ولكن هل تعرف أن فاطمة اليوسف، قبل أن تؤسس المجلة في 25 أكتوبر عام 1925، كانت فنانة مسرحية كبيرة، وقابلت موسيقار الأجيال، محمد عبد الوهاب، وقامت بتدريبه على التمثيل؟ قصة دخولها عالم الفن بداية تمثيلها كانت بالصدفة، حين تعرّف عليها الفنان الكبير عزيز عيد وعهد إليها بدور سيدة عجوز في مسرحية "عواطف البنين". ثم كان أول لقاء يجمع بين الفنان الصاعد محمد عبد الوهاب والفنانه الناشئة فاطمة اليوسف، في فرقة عبد الرحمن رشدي، وكانت الفرقة تمثل رواية "الموت المدني"، وجسدت فاطمة اليوسف دور بنت صغيرة، ثم حدث أن مرضت جميلة التي أدت دور الوالدة، فقرّر عبد الرحمن رشدي، أن يمثل محمد عبد الوهاب، دور البنت الصغيرة وأن تكون فاطمة اليوسف أمه، أو بالأحرى أمها! وفعلاً، لبس محمد عبد الوهاب في أول دور تمثيلي له، فستاناً، وهو نفس الفستان الذي كانت فاطمة تؤدي به الدور، ووضعوا على رأسه شعراً طويلاً مستعاراً، ولكنهما فشلا في الأداء، كما روت فاطمة اليوسف في مذكراتها! سبب الخلاف بينها وبين يوسف وهبي بدأ نجم الفنانة الناشئة يعلو شيئاً فشيئاً، حتى أصبحت من أهم الممثلات في فرقة رمسيس، بقيادة الفنان الكبير، يوسف وهبي، ولكن أخذ الفشل يزحف إلى فرقة رمسيس مع بداية الموسم الثالث لها، وقررت الفرقة النزول عند نظرية "الجمهور عايز كده"، حتى اختلفت فاطمة اليوسف مع يوسف وهبي، بسبب مسرحية "الذبائح" المأخوذة عن رواية بنفس الاسم. قصة اعتزالها الفن اعتزلت الفنانة روز اليوسف المسرح، ومضت تسع سنوات حتى جاء عام 1943، ووقع حريق كبير التهم قرية محلة زياد، وكان الحريق كارثة على كل المصريين، فقررت فاطمة اليوسف أن تمثل "غادة الكاميليا " على مدى ليلتين، يُخصص دخلهما لمساعدة القرية المنكوبة. هذا ما قاله «الزعيم» عن محمد عبدالوهاب وفريد الأطرش وشادية [vod_video id="xbUPjXJU9mhGlRbe61yfgw" autoplay="1"]