هكذا استعد آلاف البريطانيين لـ فريضة الحج
  • Posted on

هكذا استعد آلاف البريطانيين لـ فريضة الحج

يتوجه نحو 19 الف مسلم بريطاني هذا العام لأداء فريضة الحج في رحلة العمر الروحية التي يترقبها قلب كل مسلم في العالم . ولأجل ذلك، أطلقت عدد كبير من الجمعيات الإسلامية والمنظمات من مسلمي بريطانيا ورشا علمية للتوعية حول فريضة الحج ولتعلم أحكامه وآدابه وعباداته، نظمها المركز الثقافي الإسلامي في لندن، بمناسبة الانطلاق في رحلة العمر بفائق الحماس والشوق إلى الرحاب المقدسة. وأشرف مجموعة من العلماء على تقديم دورة شرعية عن فريضة الحج إنضم إليها المئات، كما عقدت حلقات توعية اجتماعية وأمنية ونظامية على شكل ورش شملت مدنا بريطانية مختلفة، كما شمل جزء منها إرشادات طبية وصحية تم تقديمها من قبل أطباء ومختصين. وركز القائمون على هذه الورش على أهمية الإلتزام بتعليمات الحملات والجهات التنظيمية في موسم الحج. كم اشتملت الدورة على فقرات تم تقديمها من مندوب من شرطة لندن حول نصائح لتفادي النصب والاحتيال من بعض مدعي تنظيم رحلات الحج. وشدد المندوب على أهمية معرفة كيفية التعامل مع ذلك والإبلاغ عنه، وأهمية تكاتف الجالية الإسلامية ككل في كشف أي تلاعب من قبل أي أفراد أو شركات. من جانبه دعا مدير المركز الثقافي الإسلامي بلندن، الدكتور أحمد بن محمد الدبيان، للرجوع لأهل العلم ليتحقق باتباع السنة الأثر الصحيح لرحلة العمر المرجو على نفس الإنسان وقلبه وهي فريضة تتطلب صفة وهيئة مشروعة. إضافة إلى ذلك أشاد الدكتور "الدبيان" بالجهود الظاهرة المشكورة لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة في تطوير المشاعر وتوسعات الحرمين واستقبال ضيوف الرحمن والخدمات والتسهيلات التي قدمتها حكومة المملكة ممثلة في وزاراتها وأجهزتها وخاصة وزارة الحج لإراحة ضيوف الرحمن وخدمتهم وتوفير ما يلزمهم في الحرمين الشريفين. وقدم الدكتور الدبيان شكره على أداء وحسن معاملة سفارة خادم الحرمين الشريفين بلندن وسعيها المشكور في خدمة الأقليات الإسلامية ودورها في هذا المجال. ثم تقدم بالشكر كذلك إلى عضو مجلس اللوردات البريطاني اللورد آدم باتيل، على دوره وعمله في بعثات الحج البريطانية، مشيرا إلى التزام المركز بالاستمرار في توسيع مجال المساعدة والإرشاد المقدمين للحجاج البريطانيين من قبل المراكز والمؤسسات الإسلامية. ومن جهته، تقدم رئيس جمعية حجاج بريطانيا بالشكر كذلك لسفارة خادم الحرمين الشريفين بلندن على دعمها الحجاج البريطانيين، وللمركز الثقافي الإسلامي في لندن على التزامه وجهوده المستمرة في إعانة وتوعية الحجاج.