[vod_video id="ZIY9F4WCj2fzwfaK84EejA" autoplay="1"] قديما كان الاعتقاد بأن إنجاب الكثير من الأطفال سند للآباء، ليعتمدوا عليهم في الكبر، ولعل هذا هو الدافع لإنجابهم الكثير من الأبناء. وعلى مر التاريخ نجد أن بعض الملوك والأمراء أكثر الرجال إنجابا ، والكثرة هنا لا يقصد بها خمسة أو عشرة أطفال، بل وصل بهم الأمر لإنجاب المئات، ولعل كثرة الجواري في تلك الفترة كانت سببا في ذلك . ويعد أكثر من أنجبوا الأبناء على مر التاريخ هو الإمبراطور المغولي جينكيز خان، والذي استطاع إنجاب 2000 طفل ، حيث أن 8% من سكان المنطقة التي قامت على أنقاض الإمبراطورية المغولية كان لهم نفس الحمض النووي، مما يظهر أنهم منحدرون من سلالة واحدة لمؤسس الدولة "جينكيز خان". ونجد أن الملك المغربي إسماعيل بن شريف، والذي حكم في الفترة ما بين عامي " 1672-1727 "، والمنضم لموسوعة "غينيس" لإنجابه 888 طفلا، يأتي في المرتبة الثانية، كما تتردد بعض الأقاويل حول إنجابه 1171 طفلا، من 4 زوجات و500 جارية. ويأتي الطبيب البريطاني برتولد ويزنر في المرتبة الثالثة بين الرجال الأكثر إنجابا للأطفال حيث أنجب 600 طفلا، ليس جميعهم بالطريقة التقليدية للإنجاب، حيث قام الطبيب بالتبرع بحيواناته المنوية لتخصيب السيدات. وفي المرتبة الرابعة يأتي الملك سوفوزا الثاني والذي حكم مملكة سوازيلاند الأفريقية 83 عاما، وتزوج من 73 امرأة، أنجب منهم 210 طفلا، ولدية الآن 1000 حفيد ويأتي الواعظ الإسلامي محمد بيلو أبو بكر في المرتبة الخامسة، حيث تزوج 86 امرأة، وأنجب 170 طفلا.  واكتشف علماء الأثار مقبرة أبناء الملك المصري رمسيس الثاني الذكور، ليجدوا بها 67 غرفة، مما جعله يأتي في المرتبة السادسة حيث أنجب أكثر من 100 طفل، معظمهم من الذكور.