نشرت فتاة، تدعى "تاوني ويلوغبي"، وتبلغ من العمر 27 عاما، صورة لها قبل عامين ظهرت بها آثار إصابتها بسرطان الجلد على وجهها، وعلقت عليها: "هذا ما يمكن أن يحدثه سرطان الجلد في الوجه". وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن الصورة التي نشرتها الفتاة تسببت في زيادة نسبة البحث على "غوغل" حول كيفية الوقاية من الإصابة بهذا المرض، حيث شارك أكثر من 105 آلاف شخص الصورة، كما وصلت عمليات البحث عن المرض إلى 229 ألف في أسبوع واحد. وقالت "ويلوغبي" إنها اعتادت على عمل جلسات تسمير الجسم وهي في سن المراهقة، حيث كانت تقوم بعمل 4 جلسات أسبوعية، لتكتشف وهي في عمر 21 عاما إصابتها بسرطان الجلد. وأضافت أنها تعترف أنها كانت مفرطة في عمل جلسات تسمير الجسم، والتي تسببت في إصابتها بالمرض وجعلتها تضطر للذهاب إلى طبيب الجلدية مرتين في العام لإزالة آثار المرض عن وجهها. وتابعت أنه حتى يبتعد الشخص عن القيام بتلك الجلسات عليه أن يفكر في أنه لن يتمكن من رؤية أطفاله يكبرون أمامه، موضحة أن أكثر ما يخيفها هو ألا ترى طفلها البالغ من العمر عامين وهو يكبر أمام عينيها. وبحسب الدراسة التي أجريت حول الأمر، فإن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها دور كبير في شغل الناس حول هذا المرض وساعدت على الوقاية منه، مما دفع الكاتبة المشاركة في الدراسة والباحثة في مجال الصحة العامة في ولاية سان دييغو، جون آيرس، تؤكد أنه على خبراء الصحة العامة الانخراط أكثر في وسائل التواصل الاجتماعي. قد يعجبك أيضا:  فائدة مذهلة لـ غسل الصحون وطي الملابس على صحة المرأة [vod_video id="Ol2IixEsmfadnCW8yK2iA" autoplay="1"]