بعض التفاصيل والأمور ليس من الضروري أبداً أن تتحدثوا عنها علناً. ولن يضركم الاحتفاظ بها لأنفسكم، وسنشرح لكم في ما يأتي السبب. يميل كثيرون إلى مشاركة التفاصيل الخاصة بحياتهم سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو مع الأصدقاء أو الزملاء. إلا أنهم يقعون غالباً في فخ الإفراط في أحيانٍ كثيرة في تقديم المعلومات عن أنفسهم. التواصل مع الآخرين أمر جيد ومطلوب أيضاً. لكن بعض التفاصيل يجب أن تحتفظوا بها لأنفسكم. وأن تحفاظوا على خصوصياتكم. الخطط المستقبلية.. التفاصيل الخاصة جداً يدفعكم الشغف دائماً إلى مشاركة الخطط المستقبلية مع المحيطين بكم، بهدف مشاركة السعادة بالنجاح العملي. لكن في الحقيقة هذه التفاصيل يجب أن لا تتحدثوا عنها علناً. إذ يتسرب الشك إلى أفكاركم بسبب انتقادات المحيطين بكم. وهذا يؤدي إلى هبوط عزيمتكم تدريجياً، وضرب كل أفكاركم بعرض الحائط. فلا تتحول إلى واقعٍ ملموس. انتظروا حتى تتم أولى خطوات هذه الخطط. وتبدأ نتائجها في الظهور. ثم يمكنكم مشاركة النتائج وسعادتكم بها. الأمور العاطفية تحتاجون دائماً إلى مشاركة أموركم العاطفية مع أصدقائكم. ومناقشة تطوراتها ومشكلاتها أيضاً. صحيح أن هذا الأمر يشعركم بالراحة، لكنه ليس تصرفاً حكيماً أن تفصحوا عن كل تفاصيل حياتكم العاطفية. مهما كانت درجة القرب والمحبة بينكم. لا يميل الأصدقاء أحياناً إلى إعطائكم نصيحةً مجردة ومفيدة لأسبابٍ متعددة. تتحكم عدة عوامل في نصائح الأصدقاء، منها ما هو ناتج من قلة خبرتهم العاطفية. ومنها ميلهم إلى التشكيك في كثيرٍ من الأمور. وهناك أيضاً تأثير مشكلات الماضي على أحكامهم. وأحياناً قد يفرطون في حمايتكم إلى درجة الأذى. الوضع المادي لا تكشفوا أبداً عن قدر المبالغ المالية الموجودة بحوزتكم لأي شخص. بل اتجهوا دائماً إلى تقليل الأرقام المعلنة. فأحياناً تدفع الحاجة إلى المال الآخرين إلى إلحاق الضرر بكم. إذا سئلتم عن الراتب الذي تتقاضونه، حاولوا التملص من الإجابة قدر الإمكان. فالدخل ليس متساوياً بين الناس، وأحياناً يجني البعض أكثر من غيره باختلاف مجالات العمل. وقد يتسبب الإفصاح عن هذه المعلومة بضغائن وأحقاد، لستم مضطرين إلى التعامل معها. الوضع العائلي من أكثر التفاصيل خصوصية! يملك كثير الناس مشاكل عائلية تمر في غالبية الأوقات بعد تقديم تنازلاتٍ من لطرففين وإيجاد حل مشترك، أو قد تنتهي بالانفصال. هذه التفاصيل يجب أن تبقى ملكاً لكم، لا يفيدكم نشر هذه المشاكل أو الحديث عها أمام الآخرين. تختلف المستويات الاجتماعية من عائلةٍ إلى أخرى. وقد تتوفر لكم في عائلاتكم ووضعكم الاجتماعي بعض الممازات غير المتوفرة عند غيركم. وهذا الأمر قد يثير الأحقاد ويعرضكم لمواقف غير ملائمة، كا أنه قد يكون جارحاً للأشخاص الذين لا يحظون بمتيازاتكم نفسهت.   مقابلة خاصة.. النجمة مايا دياب [vod_video id="LOT6AhCzkLjRSDyXjCAgSQ" autoplay="1"]