منذ اندلاع الأزمة السورية، لا يمر يوم دون ذكر إحدى المآسي والمعاناة التي يعيشها أهالي ، وخاصة أطفال حلب الذين يدفعون الضريبة الأقسى، إذ يعانون ويلات الحرب والحصار والفقد، وأفضلهم حالا من أصبح لاجئا في إحدى الدول، حيث استطاع الهرب من الجوع والقتل ليواجه الغربة. ونشر ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لعدد من الرسائل التي كتبها أطفال حلب في الأحياء المحاصرة بخط أيديهم، يعبرون من خلالها عن معاناتهم من الهجوم العسكري على المدينة، والحصار الذي تفرضه عليهم قوات نظام الأسد. [foogallery id="271658"] وعبر أطفال حلب خلال رسائلهم عن أمنياتهم والتي تتمثل في توقف القصف، والخروج للعب مجددا. وكان مضمون أحد رسائل الأطفال التي تدمي القلب: "اسمي وسام، عمري 12 سنه، في حلب المحاصرة المدمرة، أحب حلب ولن أخرج منها، أوقفوا قتلنا وفكوا الحصار عنا". وأضاف: "أكتب بيدي اليسرى، لأن يدي اليمنى مصابة، أحب الرسم ولكن ليس عندي ألوان". بينما قال آخر: "أنا محمد، أحب ألعب بالطابة، لكن بشار يبعث طيارات تقتلنا، بس يفك الحصار سأكل فروجة".