هذا ما طلبه عبدالمنعم عمايري من "روتانا"!
  • Posted on

هذا ما طلبه عبدالمنعم عمايري من "روتانا"!

أوضح النجم عبدالمنعم عمايري أن كل التصريحات التي تنسب إليه في أخبار أو بيانات صحفية، غير صحيحة ولا تمتّ له بصلة، كاشفاً عن أنه لا يملك صفحة على "فيسبوك"، وأن كل خبر يؤخذ للإعلام ويقال إنه من صفحته عار من الصحة. وفي تصريحات خاصة بـ"روتانا"، قال عمايري إن آخر ما حرر في هذا الشأن كان كلاماً منسوباً له جاء فيه أنه يعتبر زوجته السابقة أمل عرفة النجمة الوحيدة في سورية، طالباً من "روتانا" توضيح هذه النقطة تحديداً، مضيفاً: "الصفحة التي جاء فيها ما جاء في هذا الجانب، ليست لي، بل مصطنعة ومنتحلة، وما جاء فيها غير دقيق، وهذا لا يعني أني لا أعتبر أمل عرفة نجمة كبيرة ولها تأثير ووزن كبيرين في السياق التاريخي للفن السوري، فأمل نجمة وهذه حقيقة لا ينكرها أحد، لكنها ليست الوحيدة، والأمور لا تتوقف عند أمل وحدها، فهناك نجمات كبيرات من جيلها، ومن الجيل الذي سبقها، ومن الجيل الذي جاء بعدها". وأشار عمايري إلى أن الصحف اللبنانية تناولت التصريح على أنه له، وهذا غير صحيح، لأن فيه تقصيراً منه تجاه زميلات يستحققن أن يكنّ نجمات أيضاً، لذا وجب التنويه والتوضيح. في سياق آخر، وحول رأيه بالخطوة الجريئة التي قامت بها الممثلة الشابة "جيانا جورج عنيد" بعد حلاقة شعرها بالكامل نظراً لما تطلبه منها شخصية "خديجة" في مسلسل خاتون قال عمايري: "مهنة التمثيل نبيلة جداً وبقدر ما يبذل الممثل جهداً في سبيلها ويمتلك مخزوناً ثقافياً ومعرفياً، وحياتي بقدر ما تكون كريمة تجاهه بشرط أن يؤمن بها، وقد يضطر الممثل في كثير من الأحيان إلى التخلي عن شعره، ناهيك عن أنه يعرّض بشرته للأذى بشكل مستمر لكثرة المكياج، كل ذلك تضحية منه في سبيل مهنته ورسالته"، مضيفاً: "أهنئ جيانا على هذه الخطوة، فهي ممثلة شابة وأعتقد أنها ستثبت نفسها على الساحة الفنية، لكن في عصرنا الحالي أصبح لدينا أدوات ووسائل يمكن استخدامها لتحقيق الغاية المطلوبة، خاصة أنها قد تضطر لملازمة منزلها طيلة الموسم بسبب شعرها القصير، لكن اضطرار جيانا للقيام بذلك ربما يعود لأمور تقنية خاصة بمسلسل "خاتون"، ومع هذا أتمنى أن تجد أدواراً تتطلب شعراً قصيراً ريثما ينمو مجدداً، لكني متأكد من وجود رسالة تود تقديمها من وراء ذلك". وحول أكبر تضحية قدّمها في حياته سواء على الصعيد الفني أو غيره، أجاب عمايري أنه ذات يوم أوقف جميع مشاريعه الفنية من أجل تخريج دفعة طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية وتفرّغ بالكامل للمسرح من أجلهم واعتذر عن مجموعة أعمال تلفزيونية حينها، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يعتبره تضحية بقدر ما هو رسالة أو مشروع كإنسان بالدرجة الأولى ثم باعتباره فناناً، دون أن ينكر أنه كسب بأرشيفه الفني مجموعة مسرحيات مهمة وبقيت في ذاكرة الناس وأرشيف التلفزيون.