هذا الشعب الأسيوي معرض للانقراض
  • Posted on

هذا الشعب الأسيوي معرض للانقراض

هناك بلاد عدة تتخذ بعض الإجراءات لتحديد النسل، خوفا من أن يحدث بها انفجار سكاني يدمر اقتصادها وتدخل الدولة في مرحلة الفقر، وعلى عكس ذلك تظهر دولة أخرى، تشجع على زيادة عدد المواليد خوفا من انقراض سكانها. وتشهد اليابان خلال العقد الأخير تراجعا في عدد المواليد وزيادة تعداد كبار السن ما ترتب عليه من قلة الإقبال على الشراء، وعدم تحقيق الاقتصاد النمو المتوقع، ولهذا السبب حذر عدد من العلماء من انقراض الشعب الياباني، ورجح باحثين أن عام 3766 سيشهد اختفاء اليابانيين، إذا استمرت على هذا المنوال.  وسعى رئيس الوزراء الياباني شينزو لمواجهة هذه الأزمة عن طريق تشجيع الشباب لتكوين عائلة، وعقد ندوات عن قيمة الأبوة ودفع الشركات الكبيرة لمنح الأفراد مزيدا من الوقت خارج العمل، وتنظيم فعاليات تساعد على التعارف. وفي هذا الصدد، أكد فرانسيس روزنبلوت أستاذ العلوم السياسية بجامعة ييل الأميركية، أن مواجهة أزمة التراجع في عدد المواليد، يستدعي أن يكون هناك تغيرات تتعلق بالتعامل مع المرأة العاملة، لافتا إلى أن الندوات التي تعقد من قبل الحكومة، ربما تكون مفيدة ولكن نتيجتها تكون على المدى القصير . وأضاف أن سياسة العمل تجبر المرأة اليابانية على الاختيار بين أمرين هما الأمومة والنجاح المهني وقد يتشجع الشباب على الزواج، عندما يكون هناك أمان اقتصادي ووقت فراغ و تحفيز الشركات من أجل تحسين التوازن بين العمل وحياة الناس، وأن يكون هناك إعفاءات ضريبية.  ووفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية  أن جمعية "التخطيط الأسري" أجرت دراسة شملت عينة من 1134 شخصا من الفئة العمرية 16 و49 الذين من المفترض أنهم في ذروة الأداء الجنسي، وأظهرت النتائج أن 49.3% من المستجوبين يعزفون عن ممارسة الجنس .