فقدت الكثير من العائلات أبنائها أو أحد أقاربها في هجوم تركيا المسلح الذي شنه أحد الأشخاص على ملهى ليلي في مدينة اسطنبول التركية، يوم الأحد الماضي، أثناء الاحتفال برأس السنة الجديدة. ولم يكن التوأم السعودي محمد وأحمد الفضل الوحيدين اللذين اغتالتهما أيدي الإرهاب في هجوم تركيا ، حيث أسفر الهجوم الإرهابي أيضا عن إصابة التوأم المغربي نسمة ونسيمة، إذ تتلقيان العلاج في أحد مستشفيات اسطنبول، حيث أصيبت نسمة بجرح طفيف في رجلها، بينما كانت إصابة توأمها نسيمة أخطر، والتي أصيبت بشظية رصاصة في الرأس، دخلت على إثرها إلى غرفة الإنعاش. [foogallery id="293475"] وشهد نادي ليلي شهير بمنطقة أروتاكوي الساحلية بمدينة اسطنبول، يوم الأحد الماضي، هجوما مسلحا نفذه شخصا مجهول الهوية متنكرا في ملابس "سانتاكلوز"، وذلك أثناء الاحتفالات برأس السنة الجديدة. وراح ضحية هذا الهجوم قرابة 39 قتيلا وأكثر من 60 مصابا بينهم 15 أجنبيا، بينما لجأ عددا من رواد الملهى للقفز في المياه هربا من الرصاص حتى وصلت الشرطة لإنقاذهم، ولم يتم القبض على مرتكب هذا الهجوم حتى الآن. وبحسب أحد شهود العيان فإن القاتل جاء للملهى مرتديا ملابس "سانتاكلوز"، ونزل من سيارة تاكسي وشرع في إطلاق النار بعد نزوله من السيارة مباشرة، إذ بدأ بقتل حارس الملهى قبل أن يدخل ويشرع في إطلاق النار في كل الاتجاهات، ليهرع بعد ذلك إلى حمام الملهى لنزع ملابسه والفرار متخفيا بين الحشود.