هؤلاء حماة الإنسانية في 2016.. مشاهد تشعرك بالفخر
  • Posted on

هؤلاء حماة الإنسانية في 2016.. مشاهد تشعرك بالفخر

إن التجارب الإنسانية التي سنتحدث عنها في هذا الموضوع، ستثبت أن العالم بالرغم من قسوته إلا أن الحب والرحمة مازالوا يسكنون فيه، وأن الإنسانية والإحساس بالآخر أمر فطري لا يحتاج لخبرة ولا موهبة أو إمكانيات عظيمة، فكل ما تحتاجه هو قلب رحيم يحاول أن يجعل العالم مكانا أفضل، وفيما يلي مجموعة من الأشخاص العاديين الذين سيلهمونك بأعمالهم الإنسانية في 2016. البطل العالمي للملاكمة "ماني باكياو" ماني باكياو هو ملاكم فلبيني يعتبر أول ملاكم في التاريخ يحصل على بطولة العالم في 8 أوزان مختلفة. ونشأ "باكياو" في قرية فقيرة تسمى تانجو في الفلبين، وعندما فاز "ماني" بأول مليون دولار في حياته كملاكم محترف، تبرع بجزء منها لبناء منازل للأسر الفقيرة في قريته الفقيرة، ليعيش الآن 1000 أسرة في  منازل آمنة بفضل تبرعات "ماني باكياو". معلم الابتدائي ريمون نيلسون أثبت ريمون مدرس الابتدائي في ولاية كارولينا الجنوبية أن المساعدات والأعمال الخيرية ليست فقط في منح الطعام والمال، فيمكن أن تكون في التربية والأخلاق، حيث قرر "نيلسون" اختراع نادي أطلق عليه "نادي جنتلمان" لمساعدة الأولاد من الأسر ذات العائل الواحد، الذين يفتقدون وجود الأب أو الأم في حياتهم مما يحدث لديهم خلل في التربية، حيث قام "ريمون" بشراء سترات رسمية وربطات عنق ومنحها للأطفال أعضاء النادي ليعطيهم إحساسا بالمسؤولية ويعاملهم كرجال كبار متفاهمين، وكل أسبوع يجتمع معهم ليعلمهم درس جديد من دروس الحياة، مثل طريقة ربط رابطة العنق أو كيفية التعامل مع آبائهم، فهو يقوم بتغذية الوعي الأخلاقي لدى الأطفال. السوري الباسل علاء الجليل في ظل الوضع المأساوي في مدينة حلب التي تتعرض للقصف بشكل يومي، ظل علاء الجليل يجازف بحياته كل يوم من أجل هدف واحد فقط وهو توفير الطعام والمأوى للمحتاجين، حتى عندما غادر معظم أصدقائه وجيرانه من حلب ، اختار علاء أن يظل في المدينة  من أجل رعاية حيواناتهم الأليفة، واليوم يعتني علاء بأكثر من 100 قطة من بينهم هرة صغيرة اضطرت طفلة صغيرة  أن تغادر مع أسرتها وتتركها له وهو وعدها أنه سيعتني حتى تعود لتجدها وتأخذها مرة أخرى. منقذة الطفل النيجيري إنجا رينجرن منذ عام تقريبا وجدت "إنجا رينجرن" في شوارع نيجيريا طفل عاري وجائع تخلت عنه عائلته وتركته للموت لاعتقادهم أنه ساحر، والشيء الوحيد الذي أبقاه على قيد الحياة هو تناوله بعض الطعام من المارة، فعندما وجدته بهذه الحالة هو و34 طفلا آخرين وهم الآن يتلقون الرعاية الكاملة في دار الأيتام التي أسستها مع زوجها "ديفيد إيمانويل". منحت "إنجا" الطفل الصغير اسم "هووب" والذي يعني الأمل ليعطي الطفل الأمل وحب الحياة، وعندما نشرت صورتها معه على فيس بوك، انهالت عليه المساعدات التي وصلت إلى مليون دولار من جميع أنحاء العالم، مما جعل الزوجان يفكران في فتح أكبر دار للأيتام ومستشفى لعلاج الأطفال. نيكي هامبلين عداءة تقدم مثل رائع في الروح الرياضية خلال دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، وخاصة في سباقات العدو لمسافة 5 آلاف متر سيدات، اصطدمت العداءة "نيكي هامبلين" من نيوزيلندا منافستها العداءة "دير داجوستينو" من الولايات المتحدة عن طريق الخطأ، وعلى الرغم من أن "نيكي" كانت تقترب كثيرا من خط النهاية، إلا أنها توقفت لمساعدة صديقتها للقيام واللحاق بالسباق من جديد مما جعلها تضحي بالفوز في المنافسة، لكن تم منحها ميدالية "بيير دي كوبرتان" لإظهار الكرم والروح الحقيقية للرياضة خلال دورة الألعاب الأولمبية. طلاب في مدرسة يعيدون حفل التخرج لزميلهم المصاب حفل التخرج من المدرسة الثانوية هي من أهم الأحداث التي كان ينتظرها الطالب "سكوت دان"، إلا أن الحظ منعه من حضور هذه اللحظة الهامة فقبل الحفلة بأيام تعرض "سكوت" لحادث تصادم أدخله في غيبوبة عدة أيام ليستيقظ بعدها ليجد أن الحفل قد فاته، وبعدما تعافى تماما من إصابته، اتصلت مديرة المدرسة بوالده لتخبره أن إدارة المدرسة وطلابها قرروا أن يعيدوا حفل التخرج مره أخرى ليتمكن سكوت من المشاركة في هذا الحدث المهم في حياته.