هؤلاء النجوم.. غابت عنهم الأضواء
  • Posted on

هؤلاء النجوم.. غابت عنهم الأضواء

رغم نجومية بعض الفنانين وتقديمهم أعمالاً فنية علقت في الأذهان، إلا أن الزمن والظروف لهما كلمة أخرى، فالقسوة وندرة إسناد الأدوار إليهم، لعبان دوراً مهماً في الحالة النفسية التي يعيشها هؤلاء النجوم. ولكن رغم الحالة النفسية وابتعادهم عن الساحة الفنية، إلا أن بعض الأسماء منهم، استطاعت أن تبقى في الذاكرة. وفي هذا المقال، نستعرض لكم عدد من هؤلاء النجوم، الذين كان لهم دوراً بارزاً في إثراء الحياة الفنية لنحو أكثر من نصف قرن من الزمان. جورج سيدهم جورج سيدهم هو واحد من أبرز الفنانين الذين لعبوا الأدوار الكوميدية في مصر، إذ التقى بزميليه سمير غانم والضيف أحمد، وأنشأوا فرقة ثلاثي أضواء المسرح، التي عملت في المسرح والتليفزيون، وقدّموا عدداً كبيراً من الأعمال الفنية، منها "30 يوم في السجن، شباب مجنون جداً، بنت شقية وشاطئ المرح" وغيرها. كان رحيل الضيف أحمد بمثابة نقطة فاصلة في مشوار جورج سيدهم الفني، فقد استمر في تقديم الأعمال الفنية بصحبة زميله سمير غانم، إلا أن الأخير قررّ أن يستكمل مشواره الفني منفرداً. شعر سيدهم بالوحدة الفنية مبكراً، ومثّل في عدد من المسرحيات، منها "أهلاً يا دكتور، حب في التخشيبة، فندق الأشغال الشاقة وموسيقى في الحي الشرقي". في عام 1997، أصيب جورج سيدهم بجلطة في الدماغ، نتج عنها حدوث شلل تام في الشق الأيمن من جسده، كما أثرت في مركز الكلام، مما أدى إلى ابتعاده عن الفن لأكثر من 20 عاماً. وفي يوم ميلاده الأخير، الذي وافق 28 مايو الماضي، كان الظهور المفاجئ للفنان سيدهم، محتفلاً بعيد ميلاده الـ81 وسط مجموعة من أصدقائه داخل وخارج الوسط الفني. محمود ياسين تاريخ طويل في الفن، استطاع من خلاله الفنان القدير محمود ياسين، أن يحفر اسمه في ذاكرة الجمهور، منذ أن كان في "أنف وثلاث عيون"، حتى علي الحفني في فيلم "الجزيرة"، إلا أن الفنان محمود ياسين أصيب بمرض "الزهايمر" منذ سنوات، ما أدى إلى ابتعاده عن الوسط الفني. ورغم الغياب الطويل للفنان محمود ياسين، إلا أن حفيده محمود عمرو محمود ياسين، نشر صورة تجمعه مع جده النجم الكبير، الذى بدا فى صحة جيدة ومبتسماً، حيث علق السيناريست والفنان عمرو محمود ياسين على الصورة قائلاً: "ربنا يبارك فيهم". المنتصر بالله  ربما كان من أكثر الفنانين الذين تعرضوا لشائعات الوفاة، حتى أن البعض يظنه قد مات بالفعل لكثرة تلك الشائعات، ورغم ذلك، يعاني الفنان المنتصر بالله من غياب وتجاهل تام، حيث يعيش في وحدة مستمرة جراء إصابته بعدد من الجلطات، حتى كان الظهور الأخير له من خلال تكريمه من المركز الكاثوليكي. من أبرز أعماله الفنية "أبناء ولكن، أيام المنيرة، أنا وأنت وبابا في المشمش، ولا ينسى أحد دوره في مسرحية، شارع محمد علي". صلاح السعدني هو صاحب لقب عمدة الدراما المصرية وحسن أرابيسك، ظلّ طيلة ما يقارب النصف قرن، متنوع في أعماله الفنية المختلفة، فقدّم في الدراما أعمال "أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة". وفي السينما له أفلام منها "الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء". استطاع الفنان صلاح السعدني أن يترك بصمة لدى المشاهد، وكان غيابه بسبب مرضه، الذي أبعده لسنوات عديدة، إلا أن العمدة لا يزال حاضراً عند الجماهير. شويكار  مسيرة فنية طويلة للفنانة شويكار، التي قدمت ثنائي ناجح مع النجم الكوميدي الراحل فؤاد المهندس، منها أفلام "فيفا زلاطة، ليه، سفاح النساء، انت اللي قتلت بابايا، أرض النفاق" وغيرها. ومن المسرحيات التي قامت ببطولتها "أنا وهو وهي، حواء الساعة 12، سيدتي الجميلة، أنا فين وإنتي فين". ولكن مع تقدمها في العمر، شعرت شويكار بالوحدة، حتى أسند إليها المخرج خالد يوسف دور رئيسي في فيلم "كلمني شكراً"، الذي كان بمثابة قبلة الحياة التي أعادتها من جديد، وبعدها شاركت في مسلسل "سر علني"، لتغيب مجدداً عن الأضواء. شويكار تكشف أسباب رفضها العودة للمسرح مرة أخرى [vod_video id="r7VAddmC5I0KkqOcWoHA" autoplay="1"]