نيشان يُستبعد من برنامج "رايتينغ رمضان" والتفاصيل حصرياً لروتانا
  • Posted on

نيشان يُستبعد من برنامج "رايتينغ رمضان" والتفاصيل حصرياً لروتانا

بحسب مصادر مقربة من المنتج إياد النجار، صاحب شركة كلاكيت للإنتاج الفني ، وتحظى بموثوقية عالية، فإن النجار استغنى عن خدمات الإعلامي "نيشان ديروهاروتيونيان " بعد اتفاق مبدئي معه كان يقضي بأن يقدّم الأخير برنامجاً في شهر رمضان من إنتاج كلاكيت وبعنوان " رايتينغ رمضان ".وقالت المصادر إن الاستغناء تم، لكن دون معرفة الأسباب التي تقف وراء ذلك، مشيرةً إلى صعوبة التواصل مع منتج العمل إياد نجار في الوقت الحالي، ذلك لعدم رده على الهاتف.وأشارت المصادر إلى أن برنامج "رايتينغ رمضان" كان سيظهر على على (قناة أبو ظبي و mtv ) في شهر رمضان، وبأن تحضيرات كبيرة أنجزت لتحقيق ذلك، الأمر الذي بات في مهب الريح بالنسبة لظهور نيشان في هذا البرنامج.إذ أكدت المصادر نفسها بأن المنتج النجار مصرّ على إطلاق رايتينغ في شهر رمضان المقبل، ومن المرجّح أن تكون رزان مغربي و وسام بريدي هم من سيجلسان مكان نيشان ، لكن بالمطلق لن يكون نيشان على الشاشة بحسب المصادر نفسها.وإذ لم تتبين الأسباب وراء تخلّي النجار عن أحد أشهر الإعلاميين العرب، تُطرح تساؤلات كثيرة تدعمها جذور للمنتج الشهير حول تعاطيه مع مشاهير في الفن من قبل ذلك، إذ تعيدنا حادثة نيشان هذه إلى سنوات سابقة كان المتابعون يفاجؤون بتخلي نجار عن أسماء رنانة في الدراما، كالمخرجة رشا شربتجي ، والفنانة رانيا يوسف العام الماضي في مسلسل "الأخوة" والمخرج الليث حجو .ولعلّ السؤال يطرح نفسه: طالما إياد نجار يحمل من صفات الشدة والصرامة الكثير، وآخر ما يسأل عنه هو اسم الأشخاص الذين يتعاطى معهم، فهل نجاحه في إنتاج أهم الأعمال السورية والعربية، مرده إلى تلك الشخصية التي كثيراً ما تمّ التضارب حولها، إذ يراها البعض دبلوماسية، والبعض الآخر صارمة، مع نشوء فريق ثالث جمع النقيضين حول النجار فوصفه بالدبلوماسي الصارم!!.وتبقى الأسباب معلقة، لا يمكن البت بها أو تبني أية فرضية حولها، إلى أن يفتح السيد إياد نجار هاتفه، أو يردّ على الاتصالات. لكن إلى ذلك الحين، لا يمكننا إلا أن نردّ هذا الاستغناء إلى ما يتصف به صاحب شركة كلاكيت من سمات خوّلته، وبرغم الشدة التي يبديها حيال الآخرين، أن يتمكن من صنع أهم الأعمال في السنوات العشر الأخيرة، مثل (الأخوة وولادة من الخاصرة وتخت شرقي وزمن العار)، فضلاً عن إطلاقه حالياً أهم مسلسلين عربيين للعام الحالي وهما " غدا نلتقي" و " العراب نادي الشرق" وقد تمكّن من حشد أبرز وأكبر الأسماء في الدراما السورية لهما، في وقت يعرف القاصي والداني كم كان صعباً جذب فنانين كبار في أعماله منذ أربع سنوات بسبب الأزمة السياسية الخانقة في البلاد.