نهاية مأساوية.. تركت سيارتها للحاق بالاختبار فركبت «حافلة الموت»
  • Posted on

نهاية مأساوية.. تركت سيارتها للحاق بالاختبار فركبت «حافلة الموت»

لم تكن أم سعودية تعلم أن تركها السيارة التي دائما ما تتنقل بها، وتفضيلها ركوب سيارة أخرى مع زميلاتها لتلحق باختبارها الجامعي في موعده سيودي بحياتها، قبل أن تصل حتى إلى الجامعة. تركت الأم السعودية أطفالها في المنزل، وذهبت إلى اختبارها في جامعة الطائف، مع زميلاتها، ومن سوء حظها تعرض السيارة لـ"حادث" مروري على طريق عشيرة شمالي الطائف، يسفر عن وفاتها وإصابة 7 من زميلاتها. "وقع الخبر عليّ كالصاعقة لكنني أؤمن بقضاء الله وقدره"، هذا ما قاله زوج الضحية، سلطان بن عبد الله الروقي، الذي يعمل معلمًا في إحدى مدارس مركز الحوميات التابع لمنطقة الرياض، ونشرته صحيفة "سبق". تعيش الأسرة وضعًا مأساويًا بعد وفاة الأم، فالمصيبة لا تتوقف على فقدانها فحسب، بل هناك 3 أطفال يحتاجون إلى الرعاية، كانت هي من تهتم بشؤونهم بينما يزورهم والدهم الذي يعمل في محافظة أخرى خلال عطلة الأسبوع. الزوج يعيش فترة حزينة، خاصة مع غياب مسؤولي التعليم خصوصا الجامعة، وعدم تلقيه العزاء منهم، ليعبر عما يعيشه قائلا: "أعانني الله، وزادني صبرا، فهل من التفاتة لوضعي؟". وقال شقيق 2 من الطالبات المصابات، وهو من منسوبي وزارة الصحة: "تلقيت اتصالا من أحد أقاربي، يفيد بوقوع حادث لطالبات، وأنهن متناثرات على قارعة الطريق، فذهبت على الفور إلى مكان الحادث". وأضاف: "لم يتم إيصال المصابات إلى المستشفى على الفور، بالرغم من أن حالاتهن كانت تحتاج إلى الإسعاف الطائر وتدخل فوري وسريع لإنقاذهن"، موضحا: "رجال إسعافات الهلال الأحمر وضعوا المصابات داخل السيارات، وتوجهوا جميعا للسائق المصاب بدلا من إيصال الحالات للمستشفى فورًا". يذكر أن الحادث وقع على طريق "المحاني - الطائف"، بالقرب من عشيرة، واسفر عن وفاتين، إضافة إلى إصابة 7 أشخاص، عبارة عن كسور متعددة في الأقدام، والظهر، ويخضعون جميعا للعلاج في مستشفيات المحافظة التابعة لوزارة الصحة، فيما ترقد إحدى المصابات في العناية المركزة بحالة صحية متردية. [more_vid id="7rk7ATJ5zoBjWPFiKMQCw" title="لحظة إنقاذ طالب من الغرق في البحر الميت" autoplay="1"]