نقص البروتين في الأنظمة الغذائية.. الأضرار والمخاطر
  • Posted on

نقص البروتين في الأنظمة الغذائية.. الأضرار والمخاطر

يؤثر نقص البروتين في غذائكم على صحتكم بشكلٍ سلبي. وقد أثبتت دراسات وأبحاث كثيرة أنه يمثل أحد ‫المصادر المهمة جداً للطاقة. البروتينات هي مركبات مركزية لها مهام وأدوار عديدة. وهي موجودة في العظام والعضلات والجلد وفي كل الأعضاء والأنسجة تقريباً. يتكون البروتين من الأحماض الأمينية في تركيباتٍ مختلفة، ولكل نوعٍ منها وظائف مختلفة. وبالتالي يمد الجسم بأحماضٍ حيوية تساعد على تجدد ‫الخلايا والأنسجة. في ما يأتي الأسباب التي قد تؤدي إلى نقص البروتين، ومخاطر ذلك على الصحة العامة. أسباب نقص البروتين تؤدي عدة عوامل وأسباب إلى تناقص البروتينات من أجسامكم، وهي أسبابٍ مرضية، بالإضافة إلى نقص استهلاكها من الأطعمة. إذ ينتج عن انخفاض مستوى بروتينات الدم عن مستوياتها الطبيعية في الجسم، عن سوء التغذية، خصوصاً إذا افتقر نظامكم الغذائي لعددٍ من المواد الضرورية. وفي حال كنتم تعانون من مشاكل في الكبد والكلى، فهذا سبب مهم لنقص البروتينات لديكم أيضاً. ومن هذه الأسباب أيضاً، نقص بعض الفيتامينات خصوصاً فيتامين ك. بالإضافة إلى الإصابة بالجلطات الدموية، والخضوع لعلاجٍ بالمضادات الحيوية من دون الحصول على تغذية كافية. مخاطر نقص البروتين ‫بحسب الجمعية الألمانية، يحتاج الانسان إلى البروتين يومياً بكميةٍ تتراوح بين 0.8 و2 غرام ‫لكل كيلوغرام من وزن الشخص. وبناءً على ذلك يحتاج الشخص الذي يبلغ وزنه 60 كيلوغراماً، إلى ‫120 غراماً من هذه المركبات يومياً. إذ تعتبر العنصر الأساسي للعضلات والجلد والإنزيمات والهرمونات، وتلعب دوراً رئيسياً يؤثر في جميع أنسجة الجسم. ويسبب تناول هذه المركبات بكمياتٍ قليلة، مخاطر عديدة للجسم، لأنه يعتبر العنصر الأساسي في تكوين العضلات والجلد والهرمونات، وبناء الأنسجة. وينتج عن تناول كميات كافية منه العديد من المشكلات الصحية التي نذكر بعضها في ما يأتي. زيادة الشهية لتناول الطعام يساعد البروتين على تنظيم نسبة السكر في الدم، وامتصاص الكربوهيدرات بنسبٍ قليلة، ويؤخر الشعور بالجوع. إذا زادت رغبتكم في تناول الطعام والجوع خلال فتراتٍ متقاربة، فأنتم تتناولون كميةً لا تكفيكم من البروتين. وأثبتت دراسة طبية أن تناول وجبة فطور غنية بهذه المادة، يقلل الرغبة في تناول الطعام طوال اليوم، ويزيد الشعور بالشبع لفترةٍ أطول. تباطؤ عملية التمثيل الغذائي يبطئ تناول كميات قليلة من البروتين عملية الأيض أو التمثيل الغذائي في الجسم، ما يؤثر على بناء العضلات والأنسجة وانخفاض الطاقة. يبدأ الجسم في تكسير العضلات للحصول على الطاقة عوضاً عن الدهون غير المتوفرة، نتيجة تباطؤ عملية التمثيل الغذائي. بينما يساعد تناول البروتين بكمياتٍ مناسبة تسريع عملية الأيض، لأنه يتكون من الأحماض الأمينية التي تساعد في بناء وإصلاح الأنسجة العضلية والحفاظ عليها. تقليل التركيز حين تناقص البروتين، يقل التركيز والانتباه مع الوقت. فهو يدخل في تركيب الهرمونات والإنزيمات التي تحسن وظائف الدماغ. وبما أن جميع النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين مصنوعة من البروتينات، فقلّتها تسبب اضطراب الحالة المزاجية وضعف التركيز. لذلك، تمد هذه المركبات الجسم بالأحماض الأمينية التي تعزز نشاط الناقلات العصبية لتبقيكم نشيطين ومنتبهين. عدم التئام الجروح بسهولة تفيد البروتينات في عملية نمو الأنسجة وإصلاحها بصورةٍ سريعة، إلى جانب احتوائها على المغذيات اللازمة والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم. وهو مهم لتعزيز تدفق الأوكسجين في الدم للشفاء والتئام جروح الجلد. لذلك، انخفاض نسبته يقلل سرعة التعافي من الإصابات. ويؤدي هذا النقص إلى زيادة خطر الإصابة بكسور العظام، لانخفاض كثافتها وقدرتها على التحمل. الإصابة بفقر الدم يصاب الإنسان بفقر الدم أو الأنيميا، حينما تقل به نسبة خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن حمل الأوكسجين لجميع أعضاء الجسم. ومن الأسباب الشائعة للإصابة بفقر الدم، عدم تناول كميات كافية من منتجات البروتين الغنية بالحديد وفيتامين ب12. يحتاج الأشخاص الذين يفضلون النظام الغذائي النباتي إلى تناول مكملات غذائية لتعويض البروتين الضروري للجسم، والموجود فقط في المنتجات الحيوانية. شاهدوا.. هذه المشروبات تساعدكم على الهضم [vod_video id="eOIaCxawl5YXNgSaXIxQ" autoplay="1"]