يبدو أن الكلب ليس صديقا وفيا للإنسان فقط، ولكنه أيضا منقذ حياته في بعض الأوقات، حينما يشاهده يتعرض للخطر. ياد أمبروز، سيدة تبلغ من العمر 23 عاما، على وشك وضع مولودها الجديد، كادت أن تفقد حياتها هي وصغيرها، لولا انتباه كلبة ، والتي أنقذت حياتهما. كانت أمبروز نائمة في أمان، لتستيقظ في منتصف الليل على صوت نباح كلبتها لولا  الشديد، لتفاجأ أنها تنزف بغزارة وأن الماء الذي يحيط بجنينها قد انفجر في وقت مبكر، مما يوحي بأنها تتعرض للإجهاض، حيث أن هاتين العلامتين هما المميزتان له. [foogallery id="260890"] وأسرعت أمبروز إلى المستشفى، ليحاول الأطباء وقف الإجهاض، وإنقاذ حياة طفلها، وبالفعل نجحوا في إبقاء الجنين لمدة ثمانية أسابيع أخرى في رحمها، دون أن يتعرض لخطر. مرت ثمانية أسابيع على تلك الحادثة، لتخضع أمبروز بعد ذلك لعملية ولادة قيصرية، تمت دون أي أدنى مشاكل ليصل الطفل الصغير أوليفر إلى الحياة بصحة جيدة، بفضل الكلبة لولا، التي أنقذت حياته هو ووالدته. "لا أعرف كيف لاحظت كلبتي أن لدي مشكلة، لا أدري ربما تعلق الأمر بضربات قلبي، أو ربما كان هذا ببساطة بسبب ما لديها من الغريزة التي تكون لدى الكلاب، ولكن مهما كان الأمر، فسوف نكون ممتنين لها إلى الأبد"، بتلك الكلمات عبرت "أمبروز" عن عشقها لكلبتها وامتنانها لها بعد أن أنقذت حياتها. وقال الأطباء، إنه لو لم تكن أمبروز وصلت إلى المستشفى بهذه السرعة، لكانت اضطرت إلى وضع طفلها في هذه الليلة، وكان من الممكن أن يعرضه للسوء، وذلك بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. من المؤكد أن عائلة أمبروز لن تستطع نسيان جميل الكلبة "لولا"، والذين يعتقدون أنه من المؤكد أنه سيكون بينها وبين الصغير أوليفر علاقة خاصة، حيث أن العائلة ستقوم بإخبار الصغير عما فعلته لولا من أجله، عندما يصبح مدركا لما يدور حوله، ومن المؤكد أنه سيقدر ذلك، ويقابله بالعشق والامتنان "لولا".