نصائح للتخلّص من جفاف الجفون !
  • Posted on

نصائح للتخلّص من جفاف الجفون !

يعدّ الشتاء ضيفاً ثقيلاً على البشرة، يؤرقها كثيراً ويتسبّب لها في العديد من المشكلات وعلى رأسها "الجفاف" الذي يعطي مظهراً محرجاً وغير أنيق، خاصة لدى الفتيات لوجوده في أماكن بارزة وواضحة كـ"جفن العين"، فيضطرهن في بعض الأحيان إلى الجلوس بالمنزل وعدم الخروج تجنّباً لتعليقات الآخرين وسؤالهم المتكرر عن عدم استخدام مستحضرات الترطيب. ومن المدهش وجود نتائج مثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، أثبتت أضرار جسيمة تنتج عن الاستحمام كل صباح، فالاستحمام عقب الاستيقاظ مباشرة يسبّب جفاف الجلد، وأكّد الباحثون القائمون على الدراسة أن جسم الإنسان يحمل الكثير من الكائنات الحية الدقيقة التي تشكل طبقة واقية للجلد، ومع أن النظافة تبقي الجلد صحياً ونضراً، إلا أن المبالغة فيها لا تزيل عنه الأوساخ فحسب، بل تقضي على هذه الطبقة الواقية التي تحميه من الجراثيم الضارة وتحافظ على البشرة ناعمة. وفي هذا السياق، يقول "الدكتور هاني الناظر- أستاذ الأمراض الجلدية" أنه مع انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة تتأثر الدورة الدموية للجلد، ويبدأ حدوث نوع من الانقباض في الشعيرات الدموية التي تتصل بسطح الجلد، لذلك تقل كمية الدم التي تصل إلى الجلد تكون قليلة، وبالتالي التغذية بعناصرها المختلفة والمعادن والفيتامينات تقل فيحدث جفاف بالجلد خاصة بشرة الوجه. وأضاف: "الجلد المحيط بالعينين يكون أضعف كثيراً من باقي الجلد المتواجد في جسم الإنسان، ويكون عبارة عن طبقة رقيقة من السهل جداً أن تتأثر بسهولة، لذلك يصاب بالجفاف بسهولة". وأوضح أنّ جفاف الجلد المحيط بالعينين يستوجب التعامل معه بأكثر من وسيلة أهمهم: ـ مراعاة غسل الوجه بالماء الدافئ خلال الشتاء، فمن الخاطئ تماماً غسل والوجه أو الوضوء بماء بارد لأن ذلك يؤدي إلى تفاقم المشكلة نظراً لبرودة الجلد التي يستحيل معها وصول الدم إلى تلك المنطقة. ـ ضرورة شرب السوائل الدافئة بانتظام وأهمها القرفة والكاكاو والزنجبيل، لأنها تنشّط الدورة الدموية. ـ استخدام الكريمات المرطبة باستمرار لمنع الجفاف، خاصة الكريمات التي تحتوي المادة الفعّالة فيها على فيتامين أ. ـ تدفئة الجلد وتناول الخضروات الطازجة. ـ تجنّب التعرّض لتيارات هوائية باردة. وحذّر أستاذ الأمراض الجلدية من استخدام الزيوت والماسكات الطبيعية للمنطقة المحيطة بالعينيين، فهذه الوصفات مفيدة للشعر وليس الجلد، فقد تكون من أسباب الإضرار بالبشرة وليس علاجها كما يدّعي البعض.