نصائح للتخلص من الشعور الدائم بالذنب
  • Posted on

نصائح للتخلص من الشعور الدائم بالذنب

يعاني كثيرون من شعورهم الدائم بالذنب، تجاه غالبية الأشخاص والمواقف الحياتية اليومية، التي يمرّون بها. لا يستطيعون التوقف عن لوم أنفسهم، والإيمان بأنهم السبب. يُعرف علم النفس هذه الحالة بجلد الذات. ويرى الأطباء أنها قد تنتج بسبب سعي الإنسان نحو الكمال. بالتالي، يصعب على البعض تقبل فكرة نقصان شيء، ويشعرون بالإحباط الشديد. في هذه الحالة يلجأ الإنسان إلى إلقاء اللوم والمسؤولية على نفسه. في التالي، مجموعةٌ من النصائح التي يمكن أن تساعدكم في تخطي شعوركم الدائم بالذنب. تقبلوا حدوث الأشياء السيئة حين يقع أي خطأ أو أمر سيئ، لا يعني ذلك بالضرورة أنكم السبب. وليس شرطاً أن تقع المسؤولية على أحد معين، حتى لو كان شخص غيركم. تذكّروا أن الحياة سلسلة كبيرة من الأحداث، التي تتداخل فيها المواقف والتصرفات. بعض الأمور تحدث من دون تدخلٍ أو تقصيرٍ أو خطأ من أحد. ركزوا على تقبل الحياة كما هي، وحاولوا تشجيع أنفسكم على التفكير بطريقةٍ إيجابية. هكذا تتمكنون من إيجاد حلول للمشكلات، بدلاً من التركيز على أسباب حدوثها، وإلقاء اللوم على أنفسكم. لأن كل ذلك يؤثر سلباً عليكم، ويشعركم بالإحباط والاكتئاب. حلّلوا الأمور حااولوا أن تفكروا في المشكلة بعمقٍ اكبر، قبل أن تغرقوا أنفسكم في الشعور بالذنب، وحللوا أسبابها ونتائجها. فإذا تعرضتم لأي موقف، اطرحوا على أنفسكم بعض الأسئلة، قبل أن تصدروا حكمكم في حقها. تساعدكم هذه الطريقة في استيضاح ما حصل وتحليل الموقف بشكلٍ عقلاني، وفي البحث عن السبب الحقيقي. من خلال هذه الأسئلة، يمكن أن يزول عنكم الشعور بالذنب. هكذا تكتشفون أنكم لم تقصروا عن عمد، وتحددون الظروف التي تسببت في حدوث الخطأ. تعلموا قول لا! كم مرة في حياتكم شعرتم بالندم على قبول أشياءٍ تعرفون أنها قد تضايقكم أو تضغط عليكم، لكنكم وافقتم لأنكم تخجلون الرفض؟ ربما حان الوقت لتتعلموا كيفية قول كلمة كلا، والإصرار على رفض الأمور، التي تشعرون أنها سترهقكم. أو حتى الأشياء التي لا تناسبكم، أو تعرفون أنكم ستضغط عليكم. يمكنكم القيام بهذه الخطوة، من دون الشعور بأي إحراج، ومن دون مضايقة أحد. ستكتشفون كيف يساعدكم ذلك في عدم الشعور بالذنب مجدداً. اكتبوا عن مشاعركم السلبية ينصح أطباء الصحة النفسية، بالكتابة والتعبير عن المشاعر السلبية بشكلٍ مستمرّ، لتخفيف العبء النفسي. لذا، إذا كنتم تشعرون بالذنب، عبروا عن مشاعركم من خلال وصفها على الورق، وتدوين الملاحظات بشكلٍ مستمرّ.يمكنكم العودة لقراءة هذه المذكرات قي وقتٍ آخر، حين تتحسن حالتكم المزاجية. بهذه الطريقة ستتمكنون من الحكم بشكلٍ صحيح، على الأسباب التي دفعتكم للوم أنفسكم، وتقييم إذا كانت تستحق اللوم أو لا. الإجازة مطلوبة أحياناً لا شك أن طبيعة الحياة هذه الأيام، وازدحامها بالكثير من المهام، تشعرنا جميعاً بالضغط، وتجعلنا أكثر عرضةً للوقوع في المشاكل. لذلك، قد يفيدكم قضاء إجازةٍ قصيرة، بعيداً عن الضغط. كونوا أصدقاء لأنفسكم يقول الأطباء إن أحد سبل التعامل الإيجابي مع الشعور المستمر بالذنب، هو محاولة التعامل مع الذات كصديقٍ مقرب. لذلك، حاولوا أن تفكروا في المشكلة كأنكم خارجها، أي كما لو أن صديقاً يستشيركم بشأنها. هذا الأسلوب يساعدكم في التفكير بموضوعية، وإيجاد حلولٍ بعيدة عن جلد الذات. حاولوا أيضاً أن تتقبلوا أنفسكم كما هي، وأن لا ترهقوا تفكيركم دائماً بالرغبة في أن تكونوا أفضل، أو أن تسير الأمور كلها كما خططتم لها حرفياً. التصالح مع الذات، هو أحد طرق التخلص من الشعور بالذنب.   تفسير رؤية الولادة في الحلم [vod_video id="xjR6xu6QgpUdm5tacffIA" autoplay="1"]