لا شك أن الملل هو العدو الأول لكل علاقة. ومن مسؤولية الطرفين في كل علاقة ناجحة، معرفة كيفية كسر الروتين دون السماح للملل بالتسلل إلى علاقتهما وإفسادها. هذا يعني أن على الشريكين التفكير سوياً بالأشياء التي تُخرج العلاقة من هذه المرحلة الحساسة. في التالي مجموعة من النصائح حاولوا تطبيقها قبل فوات الأوان. لا داعي للقلق الشعور بالتوتر أمر طبيعي عندما يشعر الشريك بالملل أو يلمس تغيّر في العلاقة. البعض يظن أن علاقته بالشريك قد تنتهي ولم يعد من أولوياته، أو أن شخصاً جديداً دخل حياته. هذه التحليلات والتخيلات ستزيد العلاقة توتراً، لذلك لا بد من التحلي بالهدوء ومعالجة المشكلة بحكمة. الروتين أمر طبيعي تفرضه الحياة والمسؤوليات اليومية، لكنه لا يعني نهاية العلاقة. الحل قد يكون إجازة سريعة للهروب من الملل، لا بد من التفكير أولاً بأسبابه. مشكلات العمل، المسؤوليات والإلتزامات، قلة الإهتمام، الإرهاق...كلها أمور تنعكس على العلاقة. لذلك، فإن إجازة صغيرة وسريعة قد تكون أحد الحلول. وفي حال كان السفر صعب أو غير ممكن، يكفي الإبتعاد لفترة قصيرة عن ضغوطات العمل والحياة اليومية. بعض التغييرات لن تضر هناك بعض الأفكار البسيطة التي يمكن من خلالها كسر الروتين، كتغيير ديكور المنزل أو إعادة تصميم الغرف عبر تفاصيل صغيرة وغير مكلفة لكنها تحدث فرقاً كبيراً (تغيير الوسائد، أو مكان الأثاث...). التغييرات البسيطة التي يحدثها تغيير الديكور، يمكن أن تجدد الحياة اليومية لا سيما وأن الشريكين يقضيا الجزء الأأكبر من وقتهما في المنزل. أنشطة جديدة ماذا لو فاجأت الشريك بدعوة لعشاء رومانسي، أو دعوته لحفل مطربه المفضل، أو لحضور فيلم في السينما؟ هذه الأفكار تحارب الملل وتفتح مجالاً لمناقشة مواضيع جديدة. وهي خطوة بسيطة يمكن اعتمادها شهرياً للقضاء على الملل ومنع الروتين من السيطرة على اليوميات. إمنح الشريك بعض المساحة هل فكرت يوماً أن الشريك ربما يشعر بالملل لأنه يحتاج بعض الراحة من مسؤوليات العلاقة؟ قد يكون هذا وارداً، لذا عليك أن تمنحه بعض المساحة، ليلتقي مع الأصدقاء أو يقوم ببعض الأنشطة التي يحبها، وهو سيبادلك الأمر ذاته. قصص حب بدأت في الكواليس [vod_video id="8XWCNvCtgqCSNkKNZpyPA" autoplay="1"]