قد يتعرّض الطفل قصير القامة إلى بعض التعليقات التي تسخر منه؛ من قبل أقرانه أو المحيطين به؛ ما يسبّب له الشعور بالضيق والإهانة وفقدان الثقة في نفسه؛ لذلك نقدّم للأم جملة من النصائح التي من شأنها تعزيز ثقة الطفل قصير القامة في نفسه. - تأكدي أنّ قصر قامة طفلك ليس ناجماً عن أي مشكلة طبية كوجود خلل جيني أو هرموني وإن وجدت أسباب صحية فاحرصي على معالجتها كلما أمكن ذلك. - تعاملي معه بشكل طبيعي ولا تشعريه بوجود مشكلة في طوله حتى لو كان الأمر يسبّب لكِ قدراً من القلق. - استمعي إليه وحاولي التعرّف على ما يضايقه ويؤذي مشاعره وتناولي الأمر ببساطة واحرصي على إبراز مميزاته التي يتفوّق بها عن غيره. - ساعديه على تقبّل شكله بأن تؤكدي له دائماً أنك تحبينه وتقبلينه كما هو، وأنه أجمل طفل في نظرك. - استخدمي بعض الأمثلة التشجيعية لطفلك كأن تقولي له "نابليون القائد الفرنسي المغوار" كان قصير القامة وبالرغم من ذلك استطاع حفر اسمه في كتب التاريخ. - درّبيه على السيطرة على أعصابه، ومقابلة عبارات السخرية بعدم اهتمام. - لا مانع من تزويده بردود للدفاع عن نفسه في المدرسة وخارج المنزل، كي لا يجد نفسه لقمة سائغة في أفواه المتهكمين من خلال الردود المنطقية، كأن يقول إن كنت قصير القامة فأنا الأكثر تفوّقاً أو التزاماً... وغيرها من المميزات التي يمتلكها. - اهتمي باكتشاف مواهبه واحرصي على تنميتها ليكون لافتاً للآخرين بتميّزه بما يعزّز ثقته بنفسه. - قدّمي له طعاماً صحياً فالغذاء الصحي له دور كبير في تحسين نمو عظام الطفل قصير القامة دون وجود أسباب جينية. - ألحقيه بأحد النوادي الرياضية؛ فممارسة الرياضة تعزّز ثقته بنفسه وتقوّي إرادته.