روتانا - دعاء رفعت تعد جائزة الأوسكار السينمائية، التي تقدمها سنويا أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، أرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة، ويعتبرها البعض أهم جائزة سينمائية في العالم، وهي هدف جميع فناني العالم، وتمثل حلما خاصا للنجوم والنجمات يراودهم طوال مسيرتهم الفنية. المعلومات السابقة يعرفها كل من له علاقة بالفن والسينما في العالم كله، لكن هل يعرف أحد أن هناك نجوم ونجمات رفضوا استلام جوائز الأوسكار بعدما فازوا بها؟ النجوم الذين حطموا أسطورة الشغف بجوائز الأوسكار، إما رفضوا الجائزة، أو امتنعوا عن حضور حفلها السنوي، وإليكم القائمة كاملة. السيناريست الأمريكي دادلي نيكولز عام 1935 كاتب السيناريو والروائي الأمريكي، الذي ولد في عام 1895 بولاية أوهايو، والمتوفى في مدينة هوليوود عن عمر يناهز 65 عاما، بسبب إصابته بمرض السرطان، هو أول من رفض جائزة الأوسكار عن فيلمه "المخبر" عام 1935. ورفض "دادلي" استلام الجائزة آنذاك، بسبب وجود خلافات ونزاعات بين الأكاديمية، ورابطة الكتاب الأمريكيين، وقال إن قبوله لهذه الجائزة يعتبر خيانة لزملائه الكتاب وأعضاء الرابطة، وحين تم إرسال التمثال الذهبي من الأكاديمية إلى بيت "دادلي"، أعاده للأكاديمية مرة أخرى، ورفض الاحتفاظ به. المخرج السويدى إنغمار برغمان عام 1960 يعد إرنست إنغمار برغمان، أحد أهم مخرجي السينما في العالم، ولد في عام 1918، واستمرت مسيرته الفنية على مدار 60 عاما، أخرج خلالها 54 فيلما سينمائيا، و126 عملا مسرحيا، 39 منها إذاعية، لكنه كان صاحب موقف معادٍ لمهرجانات السينما بشكل عام منذ البداية. ونال "برغمان" أول ترشيح للأوسكار عام 1960، عن فيلمه "Wild Strawberries"، في فئة "أفضل سيناريو"، لكن هذا الترشيح أثار غضبه فكتب خطابا لرئيس الأكاديمية حينها، يعبر فيه عن رفضه لهذا الترشيح. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AD%D9%8A%D9%85-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%82%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%B7%D9%81/" ] كان "برغمان" يرفض فكرة الجوائز بشكل عام، ويعتبرها إهانة للعقل، وقال إنه لو كان بيده الأمر، لرفض مشاركة أي من أفلامه في أي مهرجان سينمائي، وطلب من الأكاديمية أن تتجاهله، وتتجاهل أفلامه مستقبلا، ولا ترشحه أو ترشح أيا من أعماله لأي جائزة، إلا أن الأكاديمية، بالرغم من ذلك، رشحته لاحقا لتسع جوائز أوسكار. قطة هوليوود.. إليزابيث تايلور عام 1966 إليزابيث تايلور الملقبة بـ"قطة هوليود المدللة"، هي ممثلة ابنة لأب بريطاني، وأم أمريكية عام 1932، وكانت قصتها مع الأوسكار طريفة إلى حد ما، فحين تم ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة في فيلم "من يخاف فيرجينا وولف" عام 1966، لم تحضر الحفل. ودخلت بتلك الحادثة قائمة الرافضين لجوائز الأوسكار، إلا أنها في الحقيقة لم ترفض الجائزة، حيث سبق وحصلت عليها عن دورها في فيلم "باترفيلو 8"، لكن حين تم ترشيحها للمرة الثانية، كان زوجها "ريتشارد بيرتون" مرشحا معها في الفيلم ذاته، لكنه كان محبطا بعد ترشحه لأربع مرات من دون أي فوز، فقررت عدم الحضور مراعاة لشعور زوجها. الممثل الأمريكي جورج سكوت عام 1971 جورج سكوت ممثل مسرحي وسينمائي، ومخرج ومنتج، توفي في عام 1999، وحاز على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فلم "Patton"، الذي لعب فيه دور الجنرال الأمريكي جورج إس باتون، لكنه رفض الجائزة، وقال إنه لا يعتبر نفسه في منافسة مع باقي الممثلين. وفي الحفل الذي، لم يحضره "جورج"، تسلم الجائزة عنه منتج الفيلم فرانك مكارثي، وطلب جورج من مكارثي بعد ذلك إعادة الجائزة إلى الأكاديمية. الممثل والمخرج الأمريكي مارلون براندو عام 1973 كان واحدا من ثلاثة ممثلين محترفين فقط، مع السير "تشارلي تشابلن"، و"مارلين مونرو"، وضعتهم صحيفة "تايم" في قائمتها لأهم الأشخاص في القرن، وتوفي عام 2004 بسبب فشل رئوي عن عمر يناهز 80 عاما. [vod_video id="SqzPf5ZKjBQsfDvFVqdCQ" autoplay="1"] رفض "مارلون" جائزة الأوسكار عام 1973 كأفضل ممثل عن دوره في فيلم "The Godfather"، العراب، وأعلن عدم حضوره الحفل اعتراضا على المعاملة السيئة، التي يتعرض لها الأميركيون الأصليون في أفلام هوليوود. [readmore post_link="https://rotana.net/tv-articles/%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8013-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%B4-%D9%85%D8%B9-29/" ] ولم يكتف برفض الجائزة وعدم الحضور، بل أرسل مكانه الممثلة المغمورة "ساشين ليتل فيذر"، التي كانت في وقتها، ناشطة أمريكية ترأس جمعية الأميركيين الأصليين (الهنود الحمر)، فرفضت استلام الجائزة وألقت خطابا قالت فيه: "أنا هنا لأمثل مارلون براندو، وقد طلب مني أن أقول لكم إنه لن يقبل هذه الجائزة السخية، لاعتراضه على طريقة تصوير السينما للهنود الحمر في صناعة السينما". الممثلة الأمريكية كاثرين هيبورن عام 1974 اشتهرت "كاثرين" باستقلاليتها الشديدة وشخصيتها الحماسية، وظلت ممثلة رائدة في هوليوود لأكثر من 60 عاما، وفي عام 1999 أطلق عليها معهد الفيلم الأمريكي لقب "أعظم نجمة في تاريخ هوليوود". ورغم كونها ضمن قائمة الشخصيات الأكثر فوزا، والأكثر ترشحا في تاريخ جائزة الأوسكار، حيث فازت بأربع جوائز منها، وبذلك كانت صاحبة الرقم القياسي لجوائز الأوسكار في التمثيل، وتلقت 12 ترشيحا لجوائز الأوسكار لأفضل ممثلة، وهو العدد الذي لم تتجاوزه سوى "ميريل ستريب"، فإنها رفضت جميع الجوائز التي فازت بها، ولم تحضر أي حفل أو تستلم أي جائزة. وبررت "كاثرين" موقفها برفضها لفكرة الجوائز في الأساس، لكنها وافقت على حضور حفل الأوسكار الـ46، الذي سلمت جائزة شرفية للمنتج "لورانس وينجارتن"، وكان هذا الظهور الوحيد لها، في أي حدث أو مهرجان سينمائي. الممثل والمخرج الأمريكي وودي آلن هو مخرج وممثل وكاتب سينمائي ومسرحي وعازف جاز أمريكي، ويعد أحد أبرز المخرجين في هوليوود، ولم يحضر "آلن" حفلات توزيع الأوسكار ولا تلك التي حصل عليها كأفضل ممثل وأفضل فيلم عن "آني هول"، رغم حصوله عليها أربع مرات، ضمن 24 ترشيحا، ناله في ثلاثة مجالات هي: الإخراج والكتابة والتمثيل. واعتبر "آلن" أن مبدأ الجائزة "سخيف"، وكان أول احتفال يحضره في عام 2002، بصفته مقدما وليس مرشحا للجائزة. بيتر أوتول.. لورانس العرب أوتول هو ممثل أيرلندي من مواليد عام 1932، وتوفي عام 2013، حاصل على جائزة الـ"بافتا" في عام 1962، كأفضل ممثل عن دوره في فيلم لورنس العرب، كما حصل على جائزة الـ"إيمي" 1999، كأفضل ممثل مساعد في مسلسل قصير عن دوره في "جان دارك"، وحصل أيضا على أربع جوائز "غولدن غلوب"، وترشح لجائزة الأوسكار 8 مرات على مدار 44 عاما. وكما اشتهر بلقب "لورانس العرب"، أصبح أوتول في عام 2003، أول شخص يرفض جائزة الأوسكار التكريمية والتي أهدتها الأكاديمية له تكريما عن مجمل أعماله، وقال: "أنا ما زلت جزءًا من اللعبة وربما سأستحق الجائزة عن دور ما". وبعد مفاوضات جرت بين الممثل والأكاديمية لإقناعه باستلام الجائزة، لم يغير "أوتول" رأيه إلا بعد أن أخبروه بأن زميليه "بول نيومن"، و"هنري فوندا"، حصلا على جائزة أوسكار بعد حصولهما على الجائزة التكريمية، وتسلمها آنذاك من الممثلة الأمريكية "ميريل ستريب". [more_vid id="to23xwLuuCFDiLuIj5wcw" title="أغرب حالات الولادة عالميًا.. امرأة تنجب 44 طفلاً!" autoplay="1"]