نجوم الفن يكشفون أسرار عن الساحر في ندوة "صانع البهجة"
  • Posted on

نجوم الفن يكشفون أسرار عن الساحر في ندوة "صانع البهجة"

عقدت ندوة بعنوان "صانع البهجة" تكريما للفنان محمود عبد العزيز، على هامش الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائي، في المسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية، بالتنسيق ما بين نقابة المهن التمثيلية وإدارة المهرجان. وشارك في ندوة صانع البهجة عدد من النجوم منهم إلهام شاهين، وسمير صبري، وبشرى، وأيمن عزب، وأشرف زكي، والأب بطرس دانيال، ومحمد متولي، والناقد طارق الشناوي، وسامح الصرايطي، ورئيسة المهرجان ماجد واصف. [foogallery id="261728"] وقال المخرج مجدي أبو عميرة إن سبب بكاء محمود عبد العزيز على أبواب ماسبيرو، هو بحثه عن عمل وهو طالب، ولم يجد اهتماما من أحد، وبعد أن حضر إحدى البروفات في ماسبيرو، وقف على بابه وهو يبكى إلى أن رأى الفنانة نورا، واشتكي لها مما حدث ثم سافر للإسكندرية، ثم طلب المخرج نور الدمرداش بعد شهرين أن يشارك الساحر في إحدى المسرحيات، التي انطلق من بعدها، مضيفا أن محمود عبدالعزيز تردد بعد نجاح مسلسل "رأفت الهجان" في عمل مسلسلات أخرى إلى أن وجد نصا قويا لمدحت العدل وهو مسلسل "محمود المصري" ووافق عليه. وأضاف سمير صبري أنه في عام 2009، حينما عرض على الساحر فيلم "إبراهيم الأبيض"، كان محمود عبد العزيز، غاضبا بسبب حذف عدد من مشاهده، وظنّ وقتها أنه تمّ تقليص مساحة دوره لصالح أحمد السقا، ولكن بعدما هدأ تصور أنه لم يعد مطلوبا من جماهير السينما، وقرر الاعتزال تاركا المهمة لنجوم السينما الجدد، وأعلن تفرغه لصناعة دراما رمضان. وكشف عن أغرب وصية سمعها من الساحر، أنه أوصى ولديه كريم ومحمد برش زجاجة من ماء البحر على قبره، في أول زيارة لهما لمقابر العائلة بمحافظة الإسكندرية. وتابع نقيب الممثلين أشرف زكي بسر خطير، وهو أن جهاز المخابرات العامة شارك بجنازة محمود عبدالعزيز، ورافق بعض أعضاء المخابرات الجثمان حتى مقابر الأسرة بالإسكندرية. ووجهت إلهام شاهين اللوم إلى كل النجوم الذين تغيبوا عن حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الـ38، بسبب وفاة محمود عبد العزيز، قائلة أنه كان يجب على كل فنان محب للسحر التواجد في المهرجان لأنه يحمل اسمه، خاصة أن إدارة المهرجان أهدت الدورة له، وكرمته، وألغت حفل العشاء. وتعجبت إلهام من تكريم الفنانين دائما عندما يرحلوا وليس وهم أحياء، لافتة أن معظم المبدعين يرحلون، وتنتهي حياتهم وهم في حالة اكتئاب، لأن الفنان أكثر شخص يعمل على إسعاد الآخرين، ولكنه لا يسعد نفسه.