بعد أن وضعت الفنانة المصرية آيتن عامر أبنتها مؤخراً في أحد المستشفيات الأمريكية، أعادت للذاكرة تصرّف العديد من النجمات اللاتي قمن بتلك الخطوة من قبلها ليستفدن من القانون الأمريكي، الذي يسمح بالحصول على الجنسية لكل من يولد على أرض أمريكية، فيا ترى ما الدافع وراء تلك الخطوة وهل يبتغون الحصانة أم أنها مجرّد موضة. وتضم القائمة العديد من النجمات اللاتي طرقن أبواب الولايات المتحدة الأمريكية لاستقبال أبنائهن هناك ومنهن الفنانة اللبنانية كارول سماحة التي وضعت مولودتها "تالا" هناك، وأيضاً الفنانة روبي استقبلت ابنتها طيبة من زوجها المخرج سامح عبدالعزيز في أمريكا، ثم وقع الطلاق بينهما فور عودتها للقاهرة، كما قام الفنان خالد سليم وزوجته خيرية بالسفر إلى أمريكا من أجل ولادة ابنهما سليم هناك ليحصل على الجنسية الأمريكية، أيضاً اعترف الفنان ماجد المصري، بحصول ابنته البالغة من العمر 3 سنوات، على الجنسية الأمريكية، ووصف ماجد حصول أبناء الفنانين على الجنسية الأمريكية، بالموضة، نافياً ندمه على استخراج طفلته وثيقة سفر أمريكية، قائلاً: "هييجي الوقت ونحتاجها"، كما وضعت الفنانة زينة توأمها عزالدين وزين الدين هناك، لتعود بهما إلى القاهرة وتخوض حرباً شرسة لإثبات نسبهما إلى الفنان أحمد عز لتحكم المحكمة لصالحها في النهاية. ورغم حرص عدد من الفنانات على منح أبنائهن الجنسية الأمريكية إلا أنّ البعض الآخر فضّل جنسية بلده لأبنائه، حيث قرّرت الفنانة اللبنانية ميريام فارس استقبال مولودها الأول جودين في بلدها لبنان، كما استقبلت المطربة اللبنانية نانسي عجرم، ابنتيها "ميلا"، و"إيلا" من زوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم، بمستشفى في بيروت.