دائماً ما يشير النقاد ومتابعو الأعمال الفنية، إلى الممثلين الرجال الذين يقدمون دور المرأة، سواء بالنقد أو بالإشادة. ولكننا، قي هذا المقال، نستعرض لكم نجمات لعبن دور الرجل، فمن منهن أجادته أكثر، وهل نجحن في إخفاء أنوثتهن؟ اضغطوا التالي لرؤية النجمات في أزياء الرجال. الثنائي سعاد حسني ونادية لطفي لعبت الفنانتان سعاد حسني ونادية لطفي، دور الرجل في فيلم "للرجال فقط"، الذي عرض عام 1964، وكتبه وأخرجه محمود ذو الفقار. وخلال أحداث الفيلم، تضطر البطلتان، للتنكر في شخصية مهندسي بترول، لتتمكنا من السفر إلى أحد مواقع التنقيب عن النفط، إذ لم تسمح لهما الشركة التي تعملان فيها، بخوض هذا التجربة، باعتبارهما فتيات، ولن تناسبهما طبيعة العمل القاسية في هذا الموقع، مع طبيعتهما كنساء، ثم تتعرضان للكثير من المواقف الكوميدية في محاولة منهما بأن لا يُفتضح أمرهما. سهير رمزي في إطار كوميدي، تدور أحداث فيلم "حكاية بنت اسمها محمود"، الذي عرض عام 1975، وشارك في بطولته كل من سهير رمزي وسمير صبري. تضطر حميدة -التي تقوم بدورها الفنانة سهير رمزي- أن تخدع والدها، بإقناعه أنها تحولت إلى شاب بعد إجراء عملية جراحية، لتحتوي غضبه، بعد أن اكتشف أنها تدرس بالجامعة من دون علمه، لتمر أثناء تنكرها في شخصية محمود، بالكثير من المواقف الدرامية. معالي زايد قضية شائكة ناقشها فيلم "السادة الرجال"، الذي عرض عام 1987، واشترك في بطولته كل من معالي زايد ومحمود عبد العزيز وهالة فؤاد. إذ تلجأ "فوزية" التي تتعرض لمشكلات في عملها، كتأخر ترقيتها لأنها سيدة، ومشكلات أخرى كزوجة تتحمل مسؤولية كل شيء، بالتحول إلى رجل، ليعرض الفيلم ردود أفعال زملائها، ومن قبلهم زوجها، ويناقش الفيلم موضوعات عديدة أخرى. نادية الجندي قدّمت الفنانة نادية الجندي، دور الرجل، في إطار كوميدي خلال أحداث فيلم "بونو بونو"، الذي عرض عام 2000، وشاركها بطولته ياسر جلال ومحمد مختار. وتلجأ ناهد -التي تلعب دورها نادية الجندي- للتنكر في صورة رجل، بعد أن أودعها زوجها مستشفى الأمراض العقلية، ثم بعد ذلك تتمكن من مطاردته ومساعدة الشرطة في القبض عليه.   أمهات السينما [vod_video id="sflOhh5X5MngPoMvxs4T6g" autoplay="1"]