ناهد السباعي ووالدتها: الصداقة قبل الأمومة أحياناً
  • Posted on

ناهد السباعي ووالدتها: الصداقة قبل الأمومة أحياناً

ترتبط النجمة المصرية ناهد السباعي، بعلاقةٍ قويةٍ مع والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، نجلة النجمين الراحلين فريد شوقي وهدى سلطان. وتشكل معها ثنائياً يكاد لا ينفصل، إذ تظهران سوياً في غالبية الفعاليات الفنية، ولا تفوت أياً منهما الفرصة للحديث عن الأخرى، والتعبير عن حبها لها. الحب الأول والصديقة والأم تقص ناهد السباعي الكثير من التفاصيل الخاصة بعلاقتها مع والدتها، في لقاءاتها الصحفية والتلفزيونية. وقالت في إحدى المقابلات، إنها "تنام إلى جانب والدتها حتى اليوم"، وأضافت: "هفضل أنام جنبها لحد ما أموت". وتصف السباعي والدتها، بأنها "حبها الأول، صديقتها، والدتها، وكل شيىء جميلٍ في حياتها". كشفت ناهد أنها "تحب مناداة والدتها بلقب هانم، وسجلت رقمها على الهاتف بهذا الاسم. بينما تطلق ناهد فريد شوقي اسم Beauty على ابنتها". وذكرت أنهما "معتادتان على منادة بعضهما البعض بهذه الأسماء في المنزل". ناهد السباعي الفخورة دائماً تحرص السباعي على إظهار مدى فخرها بوالدتها، خصوصاً بعد كل تكريمٍ تحصل عليه. كان آخر هذه التكريمات على هامش مهرجان أسوان السينمائي، من وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، باعتبارها رائدةً فى مجالها. وقالت الابنة حينذاك: "أنا مبسوطة جداً وفخورة جداً، ربنا يخليكي لي ويحفظك يا أحلى وأجمل ست في الدنيا، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله". وفي حوارها مع روتانا.نت، علقت السباعي على هذا التكريم، وقالت: "لطالما كانت والدتي مصدر فخرٍ وإلهامٍ لي. كما لا أستغرب أبداً هذا التكريم الذي حصلت عليه، لأنها منتجة موهوبة، وشخصية لا مثيل لها. أنا سعيدة جداً بهذا التكريم الذي يعني لنا الكثير". الأم هي الداعم الأكبر تحرص المنتجة ناهد فريد شوقي، على دعم ابنتها في مختلف أمور حياتها، وليس في ما يتعلق بالجانب الفني فقط. ففي أعقاب تعرض السباعي لعاصفةٍ من الانتقادات عام 2018، بعد انتشار مقطع فيديو ترقص فيه على أنغام أغنيةٍ شعبية، اتخذت شوقي موقفاً غاضباً من الانتقادات، وداعماً لابنتها. وأعلنت فخرها بتصرفات ابنتها العفوية، وبأنها ليست شخصيةً مزيفة. وعلى الرغم من أن ناهد فريد شوقي لم تكن ترحب كثيراً بعمل ابنتها في الفن، إلا أنها تساندها دائماً. كما أنها أنتجت فيلم "اللعبة الأميركاني" الذي لعبت دور البطولة فيه ناهد السباعي، وتعاون معهما أيضاً والد ناهد، المؤلف والمخرج محمد السباعي. الكثير من المرح في علاقة الأم بابنتها لا تخجل ناهد السباعي من الحديث عن تفاصيل تربيتها. ويبدو أنها عاشت طفولةً لا تختلف كثيراً عن طفولة معظم الأطفال المصريين. تقول إنها "تعرضت للضرب بسلاح الأمهات الأشهر الشبشب، والشماعة". وتضيف أن "سبب الخلاف الأكبر بيني وبينها، كان التحدث في الهاتف لأوقاتٍ متأخرةٍ من الليل". لكنها لم تكن أماً صعبة الإرضاء أبداً، فبعد هذه المشاجرات، كانت تنجح في كسب ود والدتها مجدداً بباقة زهور أو شوكولا. وتؤكد ناهد أن والدتها "شخصية مرحة، ومحبوبة من قبل كثيرٍ من صديقاتها". اتفاق سري جمع بينهما خلال ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية، أعلنت السباعي أنها توصلت لاتفاقٍ مع والدتها، تقومان بموجبه بتبني طفلٍ أسواني، في حال لم تتزوج. وأكدت ناهد، أنها في حال تزوجت، لن تسمح للزواج أن يأخذها بعيداً عن والدتها.   أسرار جمالية تجعلك أصغر سناً [vod_video id="BVlokH5N9kwWZ6rxERzlg" autoplay="1"]