مُخبأة بوعاء برونزي عمره 2000 عام.. العثور على جرعة من "وصفة الحياة الأبدية"
  • Posted on

مُخبأة بوعاء برونزي عمره 2000 عام.. العثور على جرعة من "وصفة الحياة الأبدية"

عثر علماء الآثار على جرعة غامضة في مقبرة صينية قديمة غرضها "منح الحياة الأبدية" لكل من يتجرعها، وكانت مخبأة في وعاء برونزي يبلغ من العمر 2000 عام، وانتهى مصيرها إلى غرفة دفن مقبرة عائلة نبيلة عاشت في مقاطعة خنان بالبلاد خلال عهد أسرة هان، 206 قبل الميلاد، وهو وقت تحولت فيه الصين إلى قوة إقليمية عظمى. [vod_video id="I7sAJ8UslsQbpHD9Cwtvw" autoplay="1"] وبحسب موقع "ذا صن" البريطاني، يشير التاريخ إلى أن الأسرة سعت إلى محاولة العيش إلى الأبد، وأمضى أباطرة الصين والنبلاء آلاف السنين في البحث عن وصفه لإكسير الخلود. ومات الكثيرون أثناء سعيهم لتحضير وصفة الخلود، وغالبا ما انتهى حالها إلى وصفة سامة مميتة، لخلط المواد بالمعادن السامة مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ. [rotana_image_gallery rig_images_ids="729421,729422,729423,729424"] وتم العثور على نحو 3.5 لتر من السائل في المقبرة، واعتقد علماء الآثار في البداية أنه نوع من الخمور بسبب رائحته الكحولية القوية، ولكن كشفت الفحوصات المخبرية أن الجرعة تتكون من نترات البوتاسيوم والألونيت، وهما من المكونات الأساسية لتحضير جرعات الحياة الأبدية في نص الطاوية القديمة، مذهب ديني فلسفي صيني. وقال "شي جيا هين"، رئيس المعهد الصيني للآثار الثقافية والآثار في مدينة خنان في لويانغ: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على دواء الخلود الأسطوري، إذا جاز التعبير، وهذا السائل ذو قيمة كبيرة؛ لدراسة الأفكار الصينية القديمة حول تحقيق أسطورة الخلود وتطور الحضارة الصينية". [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85/" ] ويسلط البحث الضوء على ممارسة الكيمياء القديمة في الصين التي لا تزال يكتنفها الغموض حتى يومنا هذا، خاصة فيما يتعلق بوصفات الخلود التي بدأت منذ 3 آلاف عام، حتى رغم علم القائمون عليها في ذلك الوقت بأنها قد تكون مميتة، إلا أنهم استمروا في صنعها حتى القرن الـ18. [more_vid id=" Qb87P5BqcC5gaI5Cyga8NA" title="حلم العيش الأبدي على غرار «ترانسيندس».. ماذا تعرف عن مشاريع تحميل الدماغ إلى الإنترنت؟" autoplay="1"]