ميسي يقود برشلونة لعودة قوية في الدوري الأسباني بفوز ساحق على ليجانيس
  • Posted on

ميسي يقود برشلونة لعودة قوية في الدوري الأسباني بفوز ساحق على ليجانيس

كشر الهجوم الثلاثي لبرشلونة عن أنيابه مجددا ليستعيد الفريق اتزانه سريعا في الدوري الأسباني لكرة القدم ويعود لعزف نغمة الانتصارات بفوز ساحق 5 / 1 على مضيفه ليجانيس اليوم السبت في المرحلة الرابعة من المسابقة. وسجل المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين وصنع هدفا كما أحرز زميله الأوروجوياني لويس سواريز هدفا وصنع هدفين فيما سجل البرازيلي نيمار دا سيلفا هدفا وحصل على ضربة جزاء ليقود الثلاثي المعروف بلقب "إم إس إن" فريق برشلونة لسحق مضيفه ليجانيس 5 / 1 بعد أسبوع واحد من هزيمة برشلونة 1 / 2 حامل اللقب أمام ألافيس العائد لدوري الدرجة الأولى. وبدا أن برشلونة وعى الدرس جيدا بعد الهزيمة أمام ألافيس حيث دفع مديره الفني لويس إنريكي بالقوة الضاربة للفريق منذ البداية في مواجهة ليجانيس الذي يخوض دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه. ورفع برشلونة رصيده إلى تسع نقاط ليقفز إلى صدارة جدول المسابقة مؤقتا بفارق الأهداف أمام ريال مدريد انتظارا لانتهاء باقي مباريات المرحلة وتجمد رصيد ليجانيس عند أربع نقاط في المركز الثالث عشر بعدما مني الفريق بالهزيمة الثانية على التوالي. وحسم برشلونة المباراة تماما في شوطها الأول بالأهداف الثلاثة التي سجلها ميسي وسواريز ونيمار في الدقائق 15 و31 و44 ثم أضاف ميسي الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 55 من ضربة جزاء فيما سجل رافينيا الهدف الخامس لبرشلونة في الدقيقة 64 قبل أن يختتم جابرييل بيريس التسجيل في المباراة بهدف حفظ ماء الوجه لأصحاب الأرض في الدقيقة 80 . وبدأ الفريقان المباراة بأداء سريع ونشاط ملحوظ خاصة من جانب برشلونة فيما سيطر الحر الدفاعي على أداء ليجانيس. وتعددت محاولات الاختراق من قبل لاعبي برشلونة ولكنها اصطدمت بالتكتل الدفاعي الهائل من ليجانيس وكانت أخطر هذه المحاولات عن طريق ميسي في الدقيقة العاشرة ولكن الدفاع ضغط عليه في الوقت المناسب. ولم يتأخر برشلونة كثيرا في ترجمة تفوقه إلى هدف التقدم حيث افتتح ميسي التسجيل في الدقيقة 15 ليكون ليجانيس الفريق رقم 34 الذي تهتز شباكه بأهداف الأسطورة الأرجنتيني في الدوري الأسباني. وجاء الهدف اثر انطلاقة رائعة لسوياريز في الناحية اليمنى ثم تمريرة عرضية وضع بها ميسي في مواجهة الحارس مباشرة ليسددها ميسي في الزاوية الضيقة على يسار الحارس ويكون الهدف الأول في اللقاء. وشهدت الدقيقة 20 فرصة أخرى خطيرة لبرشلونة اثر هجمة سريعة من الناحية اليمنى مرر رافينيا منها الكرة إلى سواريز داخل منطقة الجزاء ليلعب الكرة عرضية لتصل إلى نيمار وسط المنطقة حيث سددها مباشرة لتضرب الكرة الأرض وتذهب فوق العارضة مباشرة. واستغل سواريز هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 23 ومر بالكرة ببراعة في الناحية اليسرى حتى وصل إلى حدود منطقة الجزاء لكن أحد مدافعي ليجانيس تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمام سواريز وكادت الكرة تسكن المرمى بالنيران الصديقة ولكن الحارس أبعدها ببراعة. وواصل برشلونة ضغطه الهجومي رغم محاولات ليجانيس لإيقافه بالتكتل الدفاعي أحيانا وبالخشونة أحيانا أخرى. وأسفر ضغط برشلونة عن الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 31 حيث استغل ميسي التمرير غير المتقن بين مدافعي ليجانيس وخطف الكرة وتقدم بها مخترقا خط الدفاع على حدود منطقة الجزاء ثم مررها إلى سواريز المنفرد تماما بالمرمى بعد استلقاء الحارس على الأرض فلم يجد مهاجم أوروجواي صعوبة في إيداع الكرة المرمى ليرد ميسي الهدية بهذا إلى سواريز الذي صنع له الهدف الأول. وكاد الألماني مارك أندري تير شتيجن حار سمرمى برشلونة يفسد فرحة فريقه الهدف اثر خروج خاطئ في الدقيقة التالية حيث حاول إبعاد الكرة من داخل حدود المنطقة مباشرة اثر هجمة سريعة لليجانيس ولكنه فشل فيما حالفه الحظ بعدما ذهبت الكرة خارج المرمى. وعاند الحظ ليجانيس في كرتين متتاليتين في الدقيقة 33 حيث سقط بابلو إنسوا في الأولى داخل منطقة الجزاء فيما كانت الثانية هي الفرصة الأخطر لأصحاب الأرض منذ بداية اللقاء حيث انطلق داروين ماتشيز بالكرة في الناحية اليسرى وتقدم حتى وصل أمام مرمى برشلونة ولكن تسديدته ارتطمت بالحارس ثم تهيأت أمامه مجددا ليسددها في اتجاه المرمى الخالي من حارسه ولكن الأرض انشقت عن صامويل أومتيتي مدافع برشلونة والذي أوقف الكرة بقدمه قبل أن يلتقطها تير شتيجن. وشهدت الدقائق التالية هجمات متواصلة من برشلونة مع محاولات شكلت خطورة من قبل ليجانيس ولكنها لم تسفر عن أي أهداف. واقتنص نيمار نصيبه من كعكة التهديف في الشوط الأول بهدف ثالث لبرشلونة في الدقيقة 44 . وجاء الهدف اثر هجمة سريعة وتمريرة بينية من ميسي لينطلق سواريز بالكرة حتى دخل حدود منطقة الجزاء ثم مررها عرضية ليتخلص من متابعة الحارس حيث ذهبت الكرة إلى نيمار المندفع داخل المنطقة والذي لم يجد أي صعوبة في إيداعها المرمى. وفشلت محاولة ليجانيس لتسجيل هدف حفظ ماء الوجه في نهاية الشوط الأول الذي انتهى لصالح برشلونة بثلاثية نظيفة. ومع بداية الشوط الثاني ، لعب روبن بيريز بدلا من كارل مجاني في صفوف ليجانيس. وقدم ليجانيس بداية هجومية في هذا الشوط حيث تحلى لاعبوه بالشجاعة في مواجهة البطل الكتالوني ولكن محاولاته لم تسفر عن شيء قبل أن يستعيد برشلونة سيطرته على مجريات اللعب. ومرر سواريز الكرة طولية من الناحية اليسرى إلى زميله نيمار الذي انطلق بها حتى وصل إلى مرمى ليجانيس لكنه تعرض لجذب من الخلف من قبل المدافع أوناي بوستينزا في الدقيقة 54 ليحتسبها الحكم ضربة جزاء وسط اعتراضات من لاعبي ليجانيس. وسدد ميسي ضربة الجزاء قوية بقدمه اليسرى في زاوية صعبة للغاية على يسار الحارس في الدقيقة 55 ليكون الهدف الثاني له والرابع لبرشلونة في المباراة. وبعد اطمئنانه تماما للنتيجة ، أجرى لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة تغييرين متتاليين بنزول باكو ألكاسير بدلا من سواريز وأردا توران بدلا من الكرواتي إيفان راكيتيتش. وكاد برشلونة يحرز هدفه الخامس في الدقيقة 59 اثر هجمة سريعة وصلت منها الكرة لميسي داخل منطقة الجزاء حيث مررها عرضية وهو على بعد خطوات من المرمى لكن الدفاع أبعدها من أمام خط المرمى قبل أن تصل للبديل ألكاسير. وكرر نيمار المحاولة في الدقيقة التالية ولكن الدفاع ضغط عليه وأخرج الكرة لركنية لم تستغل جيدا. وبعد محاولة يائسة من ليجانيس تصدى لها تير شتيجن ، سجل ألكسير هدفا لبرشلونة في الدقيقة 63 من متابعة جيدة لكرة مرتدة من القائم ولكن الحكم ألغاه للتسلل. ورد رافينيا على الهدف الملغي بتسجيل هدف رائع لبرشلونة في الدقيقة 64 اثر هجمة سريعة منظمة للفريق تلاعب فيها بالدفاع ثم سدد الكرة من خارج منطقة الجزاء لتسكن الزاوية اليمنى العليا للمرمى. وأجرى إنريكي تغييره الثالث في الدقيقة 65 بنزول دينيس سواريز بدلا من المخضرم أندريس إنييستا. وتوالت المحاولات من الفريقين في الدقائق التالية مع فوق واضح لبرشلونة الذي عانده الحظ في أكثر من كرة خطيرة. واستغل جابرييل بيريس ضربة حرة احتسبت لليجانيس خارج حدود منطقة جزاء وفي مواجهة المرمى الكتالوني مباشرة ليسجل هدف حفظ ماء الوجه لأصحاب الأرض في الدقيقة 80 . وحصل بيريس على الضربة الحرة اثر إعاقة من أردا توران كما نال نيمار إنذارا بعدما نجح لاعبو ليجانيس في استفزازه أمام الحكم قبل أن يسدد بيريس الضربة الحرة قوية بيسراه لتمر الكرة من فوق الحائط البشري الدفاعي وتسكن المرمى في الزاوية العليا الصعبة على يسار الحارس تير شتيجن. وفشلت محاولات الفريقين في زيادة حصيلة الأهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة لينتهي اللقاء بالفوز الكبير لبرشلونة.