حذّر باحثون أمريكيون من كلية الطب بجامعة بيتسبورغ من خطورة إدمان الشباب لـ مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي عليهم أكثر من التوقعات السابقة. وأوضح الباحثون أنّه كلما قضى المراهقون وقتاً أطول في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، زادت احتمالات إصابتهم بالاكتئاب الناجم عن "إدمان الإنترنت". وأضاف الباحثون أنه ربما يلجأ الأشخاص الذين يعانون فعلياً من الاكتئاب إلى التواصل الاجتماعي لملء الفراغ في حياتهم، كما أن لجوء الأشخاص الطبيعيين إلى إدمان تلك المواقع بإفراط قد يكون أحد أسباب الإصابة بالاكتئاب الذي يدفعهم إلى مزيد من الإدمان مع مرور الوقت. وحذّر القائمون على الدراسة من أنّ التعرّض لما يقدّمه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من صور مثالية عن حياتهم يثير شعور الغيرة من جانب أصدقائهم الذين يعتقدون بالخطأ أن الآخرين يعيشون حياة أكثر سعادة ونجاحاً منهم. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنّ نتائج هذه الدراسة قد تساعد في إيجاد حلول على مستوى الصحة العامة للتعامل مع الاكتئاب الذي من المتوقع أن يكون مشكلة رائدة في الدول ذات الاقتصادات الغنية بحلول عام 2030.