خسرت كل أموالها في سوق الأسهم عام 2006، ورغم  ذلك  لم تفقد الأمل، وقررت البحث عن مصدر جديد يمكنها أن تجني الأموال من خلاله. قررت السيدة السعودية أم يزيد، تحدي نفسها وتعويض الخسارة التي تعرضت لها في سوق الأسهم، من خلال بدء حياة جديدة تعتمد فيها على هوايتها في تركيب العطور، حتى تكون مصدر دخل لها، ووسيلة للوصول إلى العالمية. اتخذت أم يزيد جناحًا لها في مهرجان أبها للتسوق، يرعاه البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية، ووقفت تعرض به مجموعتها من الروائح العطرية المبتكرة، والتي قامت بتركيزها وفق المزاج المحلي، لتحصل بها على إعجاب الكثيرين من زائري المهرجان وخاصة من النساء. وبحسب ما قالته أم يزيد لصحيفة "سبق"، فإنها اختارت العمل في العطور لأنها تهوى تركيبها، كما أنها كانت تسوقها لمعرفها من أقارب وأصدقاء، ونجحت في حصاد إعجابهم بها، ولذا قررت أن توسع عملها وتصل به إلى الاحتراف، وبدأت في تغليفها في عبوات فاخرة مع أكياس تناسب الهدايا.