في أقل من أسبوع واحد، سيكون الجمهور السعودي على موعد مع أكثر من مواجهة نارية بين "الهلال" و"النصر" في ديربي السعودية. سيلتقي الفريقان، يوم الاثنين، في مباراة ضمن الجولة الخامسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على أرضية ملعب الملك فهد الدولي. وبعد أيام قليلة، وفي يوم 28 من الشهر الجاري، يكون اللقاء المرتقب في نهائي كأس الملك. وفي هذا السياق، قال المحلل الرياضي ماجد التويجري في برنامج "كورة": "إن نادي الهلال من الممكن أن يضرب عدة عصافير بحجر واحد من خلال الدربي القادم". مشيرا إلى أن الهلال أكثر جاهزية من "النصر"، حيث يتدرب "الأزرق" منذ أسبوعين دون أي توقف. وأوضح أن المباراة بالنسبة لنادي "النصر" بروفة حقيقية له على نهائي كأس الملك، وفي حالة فوزه سيكون على أهبة الاستعداد والجاهزية لمباراة السبت، التي تعتبر بطولة منفصلة ولها حسابات ومكاسب أخرى. فيما أكد المحلل الرياضي عيد الثقيل، أن مباريات الهلال والنصر دائما ما تكون خارج كل التوقعات ولا تخضع إلى أي معايير. وأشار إلى أن خسارة أي فريق سواء "الهلال" أو "النصر"، لا سيما في المباراة الأولى، ستظهر مشاكله الخفية، مما سيكون له انعكاس على الجاهزية لمباراة نهائي كأس الملك. بدوره، قال المحلل الرياضي عبدالغني الشريف، إن الأرقام تؤكد أفضلية "الهلال" على "النصر" في المرحلة الحالية. ولفت إلى انه لا يهم من يفوز في الديربي بقدر تقديم كرة رائعة تليق بالفريقين، مناشدا الإعلاميين والرياضيين بالبعد عن التعصب. ومن جهة أخرى، عرض البرنامج لقاء مع وكيل وزارة الاتصالات لوظائف المستقبل والريادة الرقمية د. أحمد آل ثنيان، الذي طرح عليه سؤال مهم، وهو "هل المناكفات بين جماهير الرياضة والسخرية من اللاعبين على مواقع التواصل تدخل ضمن جرائم التنمر؟". وذلك ضمن مبادرة "علم واستريح" للتوعية بالتنمر الإلكتروني وسبل الوقاية منه. وكان رد الوكيل آل ثنيان، أنه لا شك أن الوسط الرياضي جاذب لجميع الفئات العمرية، ومع انتشار وسائل التواصل الحديثة، أصبح بيئة خصبة لبعض الممارسات والسلوكيات السلبية مثل التنمر الإلكتروني. وأوضح أن ما نراه في وسائل التواصل وبعض البرامج الرياضية من تنمر، سواء على اللاعبين أو الحكام أو المسؤولين في الأندية، أو حتى المشجعين فيما بينهم، قد يوقع الإنسان في المحظور ويؤثر على من يتم التنمر عليه. ونوّه بأن التنمر الإلكتروني جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة سنة وغرامة إلى 500 ألف ريال.