مهدت لوجود البشر.. اكتشاف مكان أكبر كارثة في تاريخ الأرض
  • Posted on

مهدت لوجود البشر.. اكتشاف مكان أكبر كارثة في تاريخ الأرض

قال فريق من علماء الحفريات في جامعة كنساس، بالولايات الأمريكية، إنهم اكتشفوا بقايا "كتلة من المخلوقات" التي ماتت بعد دقائق من اصطدام كويكب ضخم بالأرض منذ 66 مليون سنة، لينهي عصر الديناصورات. [vod_video id="N4hAEgpVES1nMc1UFQXQ" autoplay="1"] وبحسب موقع "الغارديان" البريطاني، نُشرت ورقة بحثية، اليوم الاثنين، تفيد بأن فريق العلماء وجد حفريات حيوانية وسمكية محفوظة بشكل رائع فيما يُعرف الآن داكوتا الشمالية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="742909,742910,742911,742912,742913,742914,742915"] وأدى اصطدام الكويكب بالأرض إلى خلق بركان "تشيكشولوب"، فيما يُعرف الآن بالمكسيك، ويُعتقد أنه المكان الأصلي الذي حدثت فيه الكارثة الطبيعية، وهو أكبر حدث كارثي في تاريخ الأرض، قضى على 75% من الأنواع الحيوانية والنباتية في الكوكب، بما فيها الديناصورات، وهو- بحسب العلماء- ما مهد البيئة لوجود البشر. ويعتقد الباحثون أن التوابع الناجمة عن الاصطدام أدت إلى حدوث زلازل ضخمة وتسببت في وجود "الطريق البحري الغربي الداخلي" كان بحرا كبيرا موجودًا من منتصف إلى أواخر العصر الطباشيري، وأيضًا في وقت مبكر جدًا من الباليوجين، كان يقسم قارة أمريكا الشمالية إلى أرضين، لاراميديا إلى الغرب وأپالاتشيا في الشرق، وكان يمتد من خليج المكسيك ومن خلال منتصف ما هما اليوم الولايات المتحدة وكندا. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة "روبرت دي بالما"، إنهم وجدوا في الموقع الأحفوري، الذي أُطلق عليه اسم "تانيس"، أسماك مياه عذبة، فقاريات أرضية، وأشجار، مضيفًا أن بعض أحافير الأسماك استنشقت مقذوفات بركانية مرتبطة بحدث "تشيكيكولوب"، ما يشير إلى أن آثاره وصلت إلى داكوتا الشمالية خلال "عشرات الدقائق". وتابع "ديبالما": "ننظر إلى سجلات أحفورية لواحدة من أبرز الأحداث المؤثرة في تاريخ الأرض، لا يوجد موقع آخر لديه سجل من هذا القبيل، هذا الحدث تحديدا يرتبط بكل البشر وكل الثدييات على الأرض حاليا؛ لأن هذا الحدث هو ما أورثنا أرضنا على الشكل الحالي". [more_vid id=" ER50QmiPQhqpROKFBpng" title="مصور يخاطر بحياته وينجح في توثيق معركة ديناصورات" autoplay="1"]