أثارت سيدة جدلًا واسعًا وغاضبا بعد نشر مجموعة من الصور لرجال أُرسلت إليها من قَبل رجال آخرين عاريين. وكتبت السيدة على مواقع التواصل الاجتماعي تسأل النساء إذا ما كن يعتقدن أن الصور العارية التي يتم إرسالها لهن من الرجال على مواقع التواصل الافتراضية يجب أن تجُرم بنفس الطريقة التي يُجرم بها فعل التعري في الحياة الواقعية أم لا؟. وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، جاء فيض من الردود من النساء في جميع أنحاء العالم بأن القوانين المتعلقة بالجرائم الرقمية عفا عليها الزمن، وينبغي حاليًا معالجة هذا السلوك بالفعل، كما اقترحت بنفس الطريقة في الحياة الواقعية. واختلفت أخريات بقولهن أن تعرض الرجال لهن في الشارع والقيام بفعل التعري هو أشد وطأة من الحياة الافتراضية؛ لذلك يجب أن تكون العواقب متفاوتة أيضًا. وبموجب قانون المملكة المتحدة فإن إرسال الصور الحميمة أو أشرطة فيديو لنفسك لشخص آخر هو فعل غير قانوني. ويصنف العرض غير اللائق للجسم البشري بأنه "فعل جنائي" ويندرج تحت إطار المادة 66 من قانون الجرائم الجنسية. ودفع الجدال على الإنترنت النساء من جميع أنحاء العالم للبدء في تبادل الخبرات الخاصة بهن بشأن تعرض الرجال لهن بإرسال صور غير محتشمة لبريدهن. وقالت إحداهن: "تعمد تعريض أعضائك التناسلية لشخص دون موافقته هو شكل من أشكال التحرش الجنسي، وينبغي تصنيفه كذلك سواء في الشارع العام أو من خلال الرسائل النصية أو الدردشات أو البريد الإلكتروني". وكتبت أخرى: "أعتقد أنه يحسب نفس الشيء، فالصور غير المحتشمة على الشاشة لا تزال تعني أن شخصًا ما قام بذلك". ووافقت أخريات على أنه ينبغي النظر إلى كلا الشكلين من أشكال التعرض غير المرغوب فيه بنفس الطريقة. [more_vid id="jTGt4cOEUKQ8H2aXAZ6mtw" title="رجل يتحرش بطفلة أمام والدتها في دور سينما" autoplay="1"]