منظمة الأمم المتحدة تسمي أكبر قاعاتها في سويسرا باسم "السعودية" وتوقع اتفاقية مع المملكة لتشجيع الأساليب الابتكارية
  • Posted on

منظمة الأمم المتحدة تسمي أكبر قاعاتها في سويسرا باسم "السعودية" وتوقع اتفاقية مع المملكة لتشجيع الأساليب الابتكارية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات "الاتحاد الدولي للاتصالات" عن تسمية أكبر قاعاتها بمدينة جنيف في سويسرا بـ "السعودية" تقديراً لجهود المملكة الكبيرة في دعم "الاتحاد" منذ أن أصبحت عضواً عام 1949م، وبعضويتها في مجلس إدارته منذ العام 1965م. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في الرياض اليوم، برعاية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس عبدالله بن عامر السواحه ، بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومعالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس ، ومعالي رئيس هيئة تطوير الرياض المهندس طارق الفارس، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة السفير الدكتور سعود كاتب، ومعالي الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاهو، وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمجلس الشورى. وأكد معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، في كلمته خلال الحفل أن المملكة تثمن لمنظمة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات "الاتحاد الدولي للاتصالات" إطلاق اسم "السعودية" على أكبر قاعاته، مقدماً شكره لمعالي الأمين العام للاتحاد. من جهته أوضح معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن تسمية القاعة، وتوقيع الاتفاقية لتشجيع الأساليب الابتكارية لدى منظمي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات؛ تأتي تعزيزاً لمكانة المملكة القيادية الدولية والإقليمية في "الاتحاد الدولي للاتصالات"، وجهودها الداعمة منذ أن أصبحت عضواً في الاتحاد وعضواً في مجلسه، وريادتها في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ونظير جهودها وخبراتها في هذا المجال, مؤكداً مواصلة المملكة العمل مع المجتمع الدولي لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بما يتسق مع رؤية المملكة 2030. من جانبه بين الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاهو، أن إطلاق اسم "السعودية" على أكبر قاعة في الأمم المتحدة تأتي تخليداً لجهودها الدولية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وتأكيداً للدور القيادي الذي تقوم به المملكة في الأمم المتحدة، مشيداً بدورها في تعزيز مهمات الاتحاد الدولي للاتصالات. بدوره بين وكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة السفير الدكتور سعود كاتب، أن إطلاق اسم "السعودية" على أكبر قاعة في الأمم المتحدة في جنيف، يأتي نظير الدور المحوري والفاعل الذي تقوم به المملكة على المستوى الدولي بشكل عام وفي مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بوجه خاص، وتقديراً لجهودها الكبيرة في دعم الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعزيزاً لمكانتها ودورها القيادي في الاتحاد حيث تعد المملكة من الدول الأعلى نضجاً والأكثر تقدماً على مستوى العالم في هذا المجال، كما تأتي متسقة مع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة على تقديم الدعم والمساعدة لكافة المنظمات الدولية بما يسهم في تحقيق رفاهية الإنسان وعملية التنمية. عقب ذلك, وقع معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس و الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاهو "اتفاقية لتشجيع الأساليب الابتكارية لدى منظمي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات" نتيجة لتصنيف تنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة ضمن الدول الأعلى نضجاً في العالم؛ لكفاءة وتكامل الأطر التنظيمية للقطاع وأثرها الإيجابي على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي. ووقع صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومعالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومعالي الأمين العام للاتحاد الدولي الاتصالات، على اتفاقية تحفيز حاضنات التقنية في المنطقة العربية بين برنامج بادر لحاضنات التقنية والاتحاد الدولي للاتصالات. ووقع معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومعالي رئيس هيئة تطوير الرياض المهندس طارق الفارس، ومعالي الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، اتفاقية دخول الرياض في تنفيذ مؤشرات المدن الذكية مع الاتحاد الدولي للاتصالات . مما يذكر أن أبرز العوامل التي أدت إلى تفوق المملكة في الاتحاد الدولي للاتصالات، أنها تشغل العديد من المناصب القيادية في الاتحاد، وتقود العديد من الملفات العربية والإقليمية، وطرف رئيس في بحث جميع الموضوعات الأساسية المتعلقة بأعمال الاتحاد والترشيحات التي تتم فيه، بالإضافة إلى ترشيح المملكة لرئاسة بعض اجتماعات ومؤتمرات ولجان الاتحاد، ومساهم رئيس في موضوعات التقنية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع المعزز، وإلى تأثير المملكة الملموس على توجيه القرارات في الاتحاد.