مناقشة الإفراج عن أب متوحش ترك ابنته تتعفن حتى الموت
  • Posted on

مناقشة الإفراج عن أب متوحش ترك ابنته تتعفن حتى الموت

عقد مسؤولو الإفراج في أستراليا، اجتماعا خاصا لمناقشة قرار الإفراج عن الأب الأكثر قسوة في تاريخ البلاد، والذي يواجه حكما قضائيا بالسجن لمدة 16 عاما، في واحدة من أبشع جرائم العنف الأسري على الإطلاق. وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، أنه ربما يتم الإفراج المشروط بحق المتهم في نوفمبر القادم، بعد قضاء 12 عاما من السجن، منذ اعتقاله في عام 2007، بعدما تم إتهامه بتعذيب وتجويع ابنته البالغة من العمر 7 سنوات، وتركها تتعفن حتى الموت في المنزل. ويشار إلى الأب القاسي باسم "BW" والذي أوشك على الانتهاء من عقوبته، بينما مازالت تقضي الأم المشار إليها باسم "SW" عقوبتها بعد إدانتها بالقتل المتعمد وواجهت حكما بالسجن لمدة 40 عاما. [rotana_image_gallery rig_images_ids="809689,809690,809691,809692"] وفي عام 2007، اعترف كل من الوالدين بأنهما متعاطيان للمخدرات وبأنهما كافحا للتعامل مع ابنتهما "إبوني" المصابة بمرض التوحد، ووصفت السلطات في ذلك الوقت تلك الجريمة بأنها واحدة من أسوأ حالات إساءة معاملة الأطفال التي شهدتها البلاد على الإطلاق. وطبقا لتحقيقات الشرطة، تم اكتشاف الفتاة الصغيرة، وهي تنظر من خلف زجاج النافذة قبل أن تعثر الشرطة على جثتها، والتي كانت تزن 9 كجم فقط، حيث عانت من سوء التغذية الشديد، في غرفة معبئة بالروائح الكريهة. وقال ضباط الشرطة أن الفتاة كانت ملقاة على فراش ملطخ بالسوائل الجسدية ومربوطة بإحكام لمنعها من الخروج، كما شوهدت أعداد من النمل تخرج من فمها، ووصفها أخصائي الطب الشرعي بأنها كانت "مومياء" طفلة مليئة بالأوساخ. في ذلك الوقت وصف قاضي المحكمة الصور التي التقطت للفتاة في غرفة نومها، وفي المشرحة بأنها: "أفظع صور لطفل متوفى يمكن تخيله". وطبقا للأنباء الواردة حديثا، فإنه سيتم الاستماع إلى طلب الإفراج عن الأب بحكم الإفراج المشروط في الولاية في سبتمبر، لإطلاق سراحه المحتمل بحلول 16 نوفمبر، في حين أن أقرب تاريخ إصدار ممكن للأم هو 16 نوفمبر عام 2037. [more_vid id="Cl6db6fOz0WAu5VJ4T8O5w" title="أم مخادعة تصيب أطفالها بالذعر في سلسلة الانتقام من عائلتي!" autoplay="1"]