ممرضة تطلب من ابنتها مسامحتها بعد وفاتها بـ"كورونا"
  • Posted on

ممرضة تطلب من ابنتها مسامحتها بعد وفاتها بـ"كورونا"

بعد تطوعها في الخط الأمامي لمواجهة فيروس كورونا بالأحساء في المنطقة الشرقية، فقدت الممرضة رضية الحمود ابنتها "معصومة" بعدما نقلت إليها العدوى. وروت الممرضة رضية الحمود لبرنامج "ياهلا" قصة فقدانها لابنتها، بعد أن نقلت إليها الفيروس، وطلبت منها أن تسامحها. وقالت: "كنت مصابة نظراً لعملي في المحاجر، ثم ظهرت نتيجتي إيجابية بعد أن قمت بالتحليل، ونفس الأمر مع ابنتي، دخلنا إلى الحجر لمدة أسبوعين، وهي خرجت بصحة جيدة بعد أن تعافت بدون علاج، وبقيت أنا في الحجر لاستمرار الكحة". وتابعت: "عدنا إلى المنزل وكانت الأمور بخير، وفجأة مرضت معصومة من جديد ونقلت إلى المستشفى". ولفتت إلى اكتشاف إصابة معصومة بما يسمى "متلازمة ما بعد كورونا" وحدثت الانتكاسة لها. وأردفت: "لم يستجب جسمها لأي سوائل، ولم تنخفض درجة الحرارة المرتفعة، إذ أصيبت بصدمة في الدورة الدموية، ودخلت إلى العناية المركزة، فساءت الحالة، وصولا إلى ضعف في عضلات القلب". وأشارت إلى أن الفريق الطبي حاول بكل جهد أن يسعفها ولكنها توفيت بـ"متلازمة ما بعد كورونا".