ملحم بركات .. قتله الذي خاف منه - فيديو
  • Posted on

ملحم بركات .. قتله الذي خاف منه - فيديو

لطالما عبّر الموسيقار اللبناني الراحل ملحم بركات عن قلقه من المرض وعذابه، فعندما رحلت والدته غنى لها "يا كبيرة هيك البيت"، وغنى لابن شقيقته الذي رحل عن عمر يناهز الثمانية عشر عاماً أغنية "عهد الله يا محبوب"، لكن ما كان خائفا منه قد حصل، فمن سيغني للموسيقار بعد رحيله؟. [vod_video id="85HIrp23Dak8zlIta2zFQ" autoplay="1"] حياته الفنية وبالعودة بين سطور حياته الفنية، فهو مطرب الضيعة اللبنانية، الذي انطلق في أول عمل حمل توقيع توفيق بركات وفيلمون وهبي، وكان بعنوان: "الله كريم"، أتبعها بعمل آخر "يا أسمر" حمل توقيع مارون نصر. تعاون بركات مع الرحابنة وروميو لحود وشارك في أكثر من مسرحية مع الشحرورة صباح "الفنون جنون" و"حلوي كتير". وقف الموسيقار أمام فيروز في مسرحية "فخر الدين" ومع سلوى القطريب في مسرحية "زمرد". وترك الراحل بصمة جمال بألحانه على عدد كبير من مسيرة نجاح فنانين تعاون معهم ومنهم وديع الصافي وصباح وسميرة توفيق وماجدة الرومي، ووليد توفيق وكانت أغنية بعنوان "بلغي كل مواعيدي" أولى ألحانه. الجوائز والأوسمة نال جوائز وأوسمة عديدة من دول ومؤسسات وجمعيات وأطلق عليه جورج إبرهيم الخوري لقب "الموسيقار"، عندما كان رئيس تحرير مجلّة "الشبكة"، وصفه الفنان الراحل محمد عبدالوهاب بأنه موسيقار لبنان، ووصفه الفنان الراحل فريد الأطرش بأنه الصوت الذهبي في بيروت. زواجه تزوّج ملحم بركات أولاً من السيدة رندا عازار وهي أم أولاده مجد ووعد وغنوة، ومن ثمّ من مي حريري التي أنجبت له ملحم جنيور ثم عاد وطلّقها. وصيته أنجز الموسيقار قطعة موسيقية مدتها نصف ساعة، أوصى أن تعزف من مكان تشييع جثته حتى الوصول إلى مثواه الأخير، مؤكداً أن وصيته تضمن ذلك. مسقط رأسه ولد في قرية كفر شيما عام 1945، ظهرت موهبته منذ كان في المدرسة وفى أحد الاحتفالات المدرسية، قام بتلحين بعض الكلمات من الجريدة اليومية وقام بغنائها، والتحق بعد ذلك بأحد البرامج المشهورة للأصوات الجديدة، وقام باختباره رواد الفن اللبناني الكبار، وقالوا عنه أنه موهبة لا مثيل لها لما يمتلكه من طبقات صوت عالية ذات مواصفات جيدة، والتحق بعد ذلك بالمدرسة الرحبانية، وكانت من هناك انطلاقته الكبيرة. الوفاة في يوم الجمعة 28 أكتوبر 2016 أعلن عن وفاة ملحم بركات عن عمر ناهز 71 سنة في مستشفى أوتيل ديو في بيروت، لبنان بعد صراع مع مرض السرطان.