ألقت شرطة القصيم القبض على المتهم بقتل فهد الخضير، رئيس "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، بمركز الخبراء، الذي عُثر عليه صباح الأحد 29-10- 1438، مقتولاً في شقته. وفي مفاجأة غير متوقعة فقد ثبت أنّ القاتل من أفراد أسرته، واعترف بجريمته خلال التحقيقات معه، كما قام بتمثيل جريمته بمكان الحادث بعد ذلك، تحت حراسة مشددة من أفراد الشرطة الذين كانوا يطوقون منزل المجني عليه. وبحسب ما قاله أحد المصادر لصحيفة "عكاظ"، فإنَّ المتهم كان على خلافات عائلية مع القتيل، الأمر الذي دفعه للتفكير في قتله والتخلص منه، فقام بإطلاق النار عليه أثناء نومه بمنزله، ثم أشعل حريقًا في المحلق الخاص بالمنزل وأغلقه؛ حتى لا يتمكن أحد من الدخول إليه، مما يساعد في إخفاء معالم جريمته. وتابع أنَّ الجيران تنبهوا إلى نشوب حريق داخل ملحق منزل القتيل، فأسرعوا لإخبار أسرته بالطرق على باب المنزل، ولكن أسرة القتيل لم تتمكن من إجابتهم سريعًا، لأن الجاني كان قد أغلق باب المنزل المطل على الفناء المتواجد به الملحق. وأردف المصدر أنَّ محاولات عائلة القتيل وجيرانه في فتح الملحق باءت بالفشل، لتصل فرق الدفاع المدني بعد ذلك وتكسر الباب وتُخرج جثة القتيل، ومن سوء حظ القاتل أنّ النيران لم تصل إلى كل أجزاء جسد القتيل كما كان يرغب، مما ساعد الأطباء في المستشفى على اكتشاف إصابته بطلقتي رصاص في الجزء العلوي من جسده. واستطرد أنَّ الجهات الأمنية بدأت في التحقيق مع كل أقارب القتيل، إلا أن القاتل كان متغيبًا عن المنزل طيلة أيام العزاء، وكانت أسرة القتيل تتكتم على غيابه، ولكن العثور على أداة الجريمة ساعد في إلقاء القبض عليه، ليعترف بجريمته ويروي تفاصيلها. قد يعجبك أيضا مشاهدة: محاولة هروب قاتل من السجن [vod_video id="H2nV5jx8tAX7CbLRJ1NA" autoplay="1"]