توصل مجموعة من الباحثين، في دراسة نشرتها المجلة العلمية «ToDay News Ufa»، إلى نتائج جديدة شكلت ما يشبه نظرية في إعادة تفسير طبيعة وظروف نشأة الشمس، بحسب وكالة الانباء الروسية «سبوتنك». ويرى الباحثون في دراستهم، أن الشمس - على عكس ما هو سائد- تكونت من النجوم وليس من السحابات الهيدروجينية، إذ كانت هذه النجوم منتشرة في الفضاء وبعد انفجار نجم منها تطايرت الشظايا عبر الكون في الفضاء الخارجي، ثم تجمعت نجوم وتناثرت أخرى، قبل 2 مليون عام، ما شكل النجوم والشمس. وبهذه النظرية يدحض الباحثون- الذين عززوا نظريتهم بدلائل علمية واضحة- النظريات القديمة عن تكون الشمس، التي كان أكثرها يدور حول تكون الشمس بفعل السحابات الساخنة من عنصر الهيدرجين، حتى أصبحت الشمس مع الوقت الكتلة الحارة الضخمة التي تتواجد حاليا. وأشار الباحثون، إلى أن بعض النجوم استقرت في مكانها الموجود حاليا، إلا أن أكثرها تفرقت في النهاية، ولم تتجمع لإمكان التحقق منها عبر التليسكوب أو المسح الكوني، وتحت ظروف مختلفة خرجت عن نطاق المجموعة الشمسية تماما. وأكدت الدراسة، أن مدارات النجوم التي تشكلت مع الشمس، عندما بدأت في التكون منذ آلاف السنين، كان يبلغ قطرها نحو 3 آلاف سنة ضوئية.