توصل مجموعة من علماء الآثار إلى اكتشاف قد يبدو غريبًا بعض الشيء، فقد اكتشفوا موقعًا أثريًا حدث فيه انفجار نووي منذ قديم الأزل بمقاطعة السند في باكستان، بحسب موقع "epochtimes.fr". وكشف العلماء أن المقاطعة ضربها انفجار نووي تسبب في كارثة عالمية في العام 2000 قبل الميلاد، لأن الانفجار طال محيطًا هائلاً حول المقاطعة، كما هو معتاد في الانفجار النووي الذي يهز العالم كله وليس المكان الذي يحدث فيه الانفجار فقط، إذ تحولت الصخرة إلى صهارة سائلة بفعل الحرارة، ثم انصهرت زجاجًا، بحسب نظرية أعدها العلماء تفسر الحادث.ولم يؤثر الانفجار في الحجارة والصخور الموجودة في محيط المقاطعة الباكستانية فقط، بل تحولت أوانٍ من الفخار والجدران إلى سائل، إلا أن العلماء عثروا على 44 هيكلًا عظميًا بشريًا في هيئة غريبة، إذ كانت وجوه معظم هذه الهياكل موجهة نحو الأرض متماسكة الأيادي، برغم تأثير الانفجار على الصخور والأواني، ووجود أثار إشعاعات في المكان حتى اليوم. [rotana_image_gallery rig_images_ids="408493,408494,408495"] وقال العلماء، في تقرير نشره الموقع الفرنسي "epochtimes.fr": "لا يمكن معرفة ما حدث فعلًا، لكنهم يعتقدون أن “موهينجو دارو” ليس الموقع الوحيد الذي تعرض لكارثة نووية، فقد تم العثور على حجارة وطوب منصهرة في العديد من المباني القديمة، إذا كان الموقع الأثري موهينجو دارو، قد تم تدميره بانفجار نووي، فإن هذا يثير مسألة ما إذا كان البشر يملكون المعرفة التكنولوجية في ذلك الوقت".