معلومات لا تعرفها عن علاء ولي الدين .. أحد نجوم طاش ما طاش
  • Posted on

معلومات لا تعرفها عن علاء ولي الدين .. أحد نجوم طاش ما طاش

تحل ذكرى ميلاد النجم علاء ولي الدين ، لتنشر معها أجواء من البهجة والسعادة من خلال عرض أفلامه ومسرحياته، التي ترسم الضحكات على شفاه جمهوره وعشاق فنه الجميل، رغم عمره الفني القصير. [foogallery id="232191"] كان سمير والد علاء محبا للتمثيل رغم أنه يعمل مديرا لإحدى ملاهي القاهرة، وأدى دور "الشاويش حسين" في مسرحية شاهد مشافش حاجة للزعيم عادل إمام، وقلده ابنه بدور الشاويش في فيلم بخيت وعديلة مع عادل إمام أيضا، وهو ما فتح له أبواب النجومية. وعلى الرغم من النجاح الذي حققه علاء ولي الدين، في فترة قصيرة، إلا أن طريقة لم يكن ممهدا على الإطلاق بل كان مليئا بالإحباطات، إذ رفضته لجنة تحكيم معهد السينما نظرا لوزنه الثقيل وشكله غير الوسيم في نظرها، ما اضطره لإعادة التقديم للمعهد مرات عدة، وكانت يواجه كل مرة بالرفض، بل ونصحوه بالابتعاد عن التمثيل لأنه لا يصلح، لكن أصر وحقق نجاحا هائلا. واشترط عليه والده ألا ينصرف عن دراسته الجامعية وأن يجعل من التمثيل وظيفة ثانوية، بعد أن تخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وهو ما دعاه للالتحاق بكلية التجارة وتخرج فيها عام 1985، وبعدها ساعده صديق والده، المخرج نور الدمرداش، بدخول أكاديمية نور الدمرداش ليتعلم التمثيل. دوره في مسلسل "زهرة والمجهول" للفنانة ليلى علوي، أول الأعمال التي لفتت النظر إليه، وفي السينما لعب أدوار ثانوية كثيرة خاصة في أفلام الفنان عادل إمام منها المنسي، الإرهاب والكباب، بخيت وعديلة، الجردل والكنكة، النوم في العسل. وكان دائما يعتبر أدواره في تلك الأفلام هي محطة أساسية في مشواره الفني، وشارك في أفلام أخرى منها "حلق حوش"، "آيس كريم في جليم" و"هدى" "ومعالي الوزير"، حتى جاءت فرصته في البطولة المطلقة وقدم فيلم "عبود على الحدود" عام 1999 كأول فيلم يقدم فيه دور البطولة، مع الفنان أحمد حلمي وكريم عبد العزيز، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا جدا،  ثم فيلم "الناظر" الذي حقق نجاحا هائلا وتخطت إيراداته 18 مليون جنيه عام 2001، ولكن لم يحالفه الحظ كثيرا في فيلمه "ابن عز"، لذلك فكر في الاعتزال، ثم عاد وتراجع، ولكن لم تشأ الظروف أن يكمل فيلمه الأخير "عربي تعريفة". رحل علاء ولي الدين فجأة عام 2003 عن عمر يناهز 39 عاما، وشخص الأطباء سبب وفاته بكومة سكري مفاجئة، والتي أودت بحياة فنان البسمة، حيث أنه كان مصابا بمرض السكري منذ أن كان في الــ19 من عمره. وشارك علاء ولي الدين في مسرحيتين هما "حكيم عيون" و"لما بابا ينام"، ومثل في 8 مسلسلات تليفزيونية درامية وهي "زهرة والمجهول، علي الزبيق، الزينى بركات مع أحمد بدير ونبيل الحلفاوى، وانت عامل إيه، فوازير أبيض وأسود، مسلسل طاش ما طاش السعودي "الجزء الأول"، والدنيا حظوظ "السعودي"، ومسلسل العائلة مع محمود مرسي 1994.