معركة بين الفقهيين والفلكيين على تحديد رؤية "هلال رمضان"
  • Posted on

معركة بين الفقهيين والفلكيين على تحديد رؤية "هلال رمضان"

قال محمد النجيمي عضو مجمع الفقه الإسلامي إن الجدل الذي يثار سنويًا بين الفقهين والفلكيين في رؤية هلال شهر رمضان،أصبح أمراً عادياً،موضحًا أن المجمع الفقهي لم يمنع الاستفادة من المراصد والحسابات الفلكية في تحديد ولادة هلال شهر رمضان ،لكن تبقى الرؤية هي الأساس.وأشار النجيمي خلال حواره مع الإعلامي خالد العقيلي ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"إلى أن المسلمين متعبدون أمام الله سبحانه وتعالى بالأخذ بالرؤية المجرّدة لهلال رمضان لتحديد بداية الشهر المبارك.وأضاف أن المجمع الفهي يستفيد من المراصد والتلسكوبات في رؤية هلال رمضان، لكن لا يمكن الاكتفاء بالحساب الفلكي إذ أنه غير قطعي مشيرًا إلى أن الرسول "ص" علق الأمر بالرؤية , والرؤية تثبت إما بالعين المجرّدة أو بالمراصد لهلال رمضان. وأكد أن الحساب الفلكي وحده لا يصح ،لافتًا إلى أن الأغلبية الساحقة من العلماء أكدوا على الأخذ بكل السبل المتكاتفة لتأكيد رؤية رمضان ،أما من قالوا بالحساب الفلكي فكلهم "ماتوا". من جانبه قال الدكتور خالد الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء ،إن لكل دولة أسلوبها في تحديد هلال شهر رمضان ،ولا يجب إجبار دولة على أسلوب المملكة في تحديد رؤية الهلال إذ أن 90% من الدول الإسلامية تبدأ الصيام معًا في يوم واحد منذ ست سنوات بعد تقييدات المحكمة الشرعية العليا على شهادة رؤية رمضان. وأضاف الزعاق خلال مداخلته الهاتفية في البرنامج أن جميع المجامع الفقهية أثبتت أن الفلك يؤخد برأيه في نفي رؤية هلال رمضان ،فرد عليه النجيمي ،قائلًا :"إن هذا كلام غير صحيح وإن ما يقوله (هرطقة) ".وواصل أن اختلاف الفلكيين في أساليب الحساب الفلكي اختلاف تنوع وليس تضاد بل إن كل الفلكيين يؤمنون أيضا بأهمية الرؤية .