معايير تساعدك على اختيار شريك العمر
  • Posted on

معايير تساعدك على اختيار شريك العمر

اختيار شريك الحياة من أهم القرارات المصيرية التي يتخذها الإنسان في حياته، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، حيث يكون الاختيار السليم من عدمه هو الفيصل الحقيقي بين حياة زوجية ناجحة وسعيدة وأخرى تتحطم جدرانها مع أقرب عاصفة تمر بالزوجين. من أجل ذلك نقدم معايير الإختيار الناجح لشريك الحياة بحسب ما إتفق عليه أهل الخبرة: - التدين وحسن الخلق: وذلك انطلاقاً من المنهج الذي أرساه الرسول "ص" بقوله: «إذا جاءكم من ترضونَ دينهِ وخُلقهُ فأنْكحوهُ» كنصيحة للمرأة، وقوله "فاظفر بذات الدين تربت يداك" في نصحه للشباب الراغب في الزواج.- التوافق التعليمي والثقافى:إن التفاوت الكبير بين الطرفين في المستوى العلمي والثقافي سينتج عنه اختلاف في طريقة تفكير كل منهما، وتباين في أسلوب الحوار والطموحات، وهكذا في كل شؤون الحياة، وهذا بدوره قد يؤدي إلى عدم التوافق بينهما، والتقارب في المستوى العلمي يساعد على وجود حالة من التوافق تجاه مثل هذه الأمور.- التوافق الاجتماعي: كلما كان هناك توافق في النشأة لكلا الطرفين، والمستوى الاجتماعي فإن ذلك سيسهل عليهما طريقة التفاهم ويجنبهما كثيراً من المشكلات، التي قد تنتج عن اختلاف البيئة التي نشأ فيها كل منهما.- التقارب في السن: يفضل أن يكون فارق السن بين الزوجين مناسبا حيث يتراوح من خمس إلى سبع سنوات لأن الفرق الكبير بين الزوجين في السن يخلق فى الغالب حالة من الغربة بينهما بما يفقدهما القدرة على التوافق، كما أن التساوي فى السن يخلق ندية في التعامل تؤدي إلى نفس النتيجة.- اختيار العائلة: الزواج ليس علاقة بين شخصين فقط، وإنما هو أيضًا علاقة بين أسرتين وربما بين عائلتين، أي أن دوائر العلاقة تتسع وتؤثر في علاقة الزوجين سلبًا وإيجابًا، ومن التبسيط المخل أن يقول أحد الطرفين: "أنا أحب شريك حياتي ولا تهمني أسرته أو عائلته أو المجتمع الذي نشأ فيه"، حيث سرعان ما تتكشف الآثار السلبية لهذا الأمر فيما بعد على حياتهما الزوجية. - العلاقة بعائلة شريك الحياة:من الأمور التي يجب الاهتمام بها عند اختيار شريك الحياة أن يكون مناسبا لطبيعة العائلة، بحيث يمكنه التوافق والتعامل معهم بشكل جيد، حيث تؤثر علاقة الزوج أو الزوجة بعائلة الطرف الآخر على طبيعة العلاقة بين الزوجين تأثيرا كبيرا. - الوضوح والصراحة:كلما توافرت المصارحة الكاملة من جانب كل طرف، بكل ظروفه، سيكون هناك ارتياح ووضوح أكثر مع ضرورة الاتفاق على بعض الأمور الجوهرية مثل تأجيل الإنجاب أو خروج المرأة للعمل أو لاستكمال الدراسة أو أن يكون أحد الأطراف مريضاً أو يفكر في الهجرة في المستقبل، فهذه الأمور جوهرية، يجب المصارحة بها قبل الزواج لأن تأجيلها لما بعد الزواج قد يصل بالزوجين لطريق مسدود.