معالي الدكتور عبد الله الربيعة عِبر "في الصميم"بعد عملية فصل التوائم أسلمت قرية كاميرونية بأكملها
  • Posted on

معالي الدكتور عبد الله الربيعة عِبر "في الصميم"بعد عملية فصل التوائم أسلمت قرية كاميرونية بأكملها

حلّ معالي الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة السابق وأشهر أطباء العالم في عمليات فصل التوائم على الإطلاق ، ضيفاً على الإعلامي عبد الله المديفر في برنامجه "في الصميم" عبر روتانا خليجية .في بداية الحلقة، أكد الدكتور عبد الله الربيعة بأن السعودية جزء من المنظومة العالمية ولايمكن أن تكون بمنأى عن العالم ولديها واجبات تجاه المجتمع الدولي.وتحدث الدكتور عبد الله الربيعة عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بأنه يسعى أن يكون شريك استراتيجي للأمم المتحدة ، وهناك فرحة كبيرة من المنظمات والهيئات الاغاثية بالمركز .ثم قدم معلي الدكتور الربيعة خالص عزائه للكويت حكومةً وشعباً، مواسياً أهل ضحايا الحادث الإرهابي، ثم بدأ في الحديث عن التوائم السيامية حيث أشار إلى أنه لايوجد سبب متفق عليه ومعلوم حول حالة التوائم السيامية ، وأن أكثر النظريات قبولاً حولها هو نقص في هرمون معين،و أرجع سبب تسميته بالسيامي نسبة إلى توأميين تايلنديين، كما أشار إلى أنه في حالة وفاة أحد التوأمين يتوفى الآخر بعده بساعة أو ساعتين .وأكد معالي الدكتور عبد الله الربيعة بأنه قد أجرى ( 37 ) عملية فصل توائم سياميين، كما أعتبر فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله مفتي عام المملكة العربية السعودية السابق بخصوص فصل التوائم وتبعاتها بأن رأي الشرع لا يختلف عن رأي العلم .ثم ذكر معاليه بأن خبرته بدأت في فصل التوائم السياميين من عام 1990م وكانت أول حالة صعبة هي عملية فصل التوأم السوداني عام 92م. كما ذكر بأن الفريق الجراحي في آخر عملية تكون من 30 طبيب مختص ، وقال بأن الخبرة السعودية في التوائم السيامية أصبحت مرجعاً للعالم في هذا المجال وأن أصعب عملية فصل توأم السيام كانت للتوأم الماليزي وغطتها قناة سكاي نيوز .كما أشار معاليه إلى زيارة الملك عبد الله ( رحمه الله ) التوأم السيامي الكاميروني ، ليأتي بعدها والدهم ويسأله عن الاسلام الذي جعل الملك يزور أطفاله، حيث أسلم بعدها الوالد وأسلمت معه قريته بأكملها .وأكد ضيف عبدالله المديفر أن المملكة لا تنظر في العمل الانساني إلى دين ولا طائفة ولا عرق ولالون . كذلك تحدث عن وزارة الصحة بقوله أن أي خبير صحي يعلم أن الطلب أكثر من العرض ، وخلال الـ20 عام الماضي لم يكن هناك تنمية لمشاريع الصحة لاسباب إقتصادية، وأرجع مشاكل الصحة لكونها أكبر من الأشخاص . كما عبّر عن تفاؤله بالقطاع الصحي في الفترة القادمة في ظل المشاريع التنموية، مشيراً إلى أنه ليس ضد الخصخصة وانه راضٍ عما قدمه طوال فترة وزارته، معتبراً تغير الوزارء ظاهرة صحية .وأشارة أيضاً معالي الدكتور الربيعة في حواره ، بانه يدعي لخادمين الحرمين الشريفين الملك عبد الله (يرحمه الله ) في الساعات الأخيرة قبل الافطار بالرحمة والمغفرة ، معتبراً إياه والداً للجميع، وأنه لا ينسى إطلاقاً وصية الملك عبد الله حينما أمره بأن يتحلى بالصبر بعد توليه الوزارة ، وانه يعتز كثيراً لقربه بالملك عبد الله خاصة في الثلاث أشهر الأخيرة من حياته حتى أمره بأن يذهب إلى بيته وأبنائه . كما أشار إلى أنه قام بالصلاة مع الملك عبد الله رحمه الله صلاة الفجر وكانت آخر صلاها الملك الراحل، وأكد بأن توقيت وفاة الملك عبد الله (يرحمه الله ) المذكور في البيان كان دقيق جداً.