تخطط مدينة صينية لإطلاق قمر اصطناعي ليس كمثله شيء، فهو سيعمل على إضاءة السماء لمسافة 50 ميلًا، ويطلق عليه "قمر الإنارة"، ومن المقرر تركيزه في البداية على مدينة تشنغدو الجنوبية الغربية في عام 2020. [vod_video id="HfjNzgScRfSstNYjOb6w" autoplay="1"] وبحسب جريدة "صحيفة الشعب" الصينية، فوهج قمر الإنارة يبلغ 8 أضعاف القمر الحقيقي، ليلقي "توهجًا يشبه الغسق" على المنطقة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="666858,666859"] أصدر المسؤولون تفاصيل قليلة عن المشروع، لكنهم يقولون إن الفكرة أتت بفعل إلهام أحد الفنانين الفرنسيين، حين صور قلادة من المرايا تحوم فوق الأرض وتعكس أشعة الشمس على مدار العام. وكشف "وو تشون فنغ"، رئيس مجلس إدارة تشنغدو لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، أنه باكتمال المشروع ستصبح سماء ليل تشنغدو أكثر إشراقا بحلول عام 2020، وهو يمكن أن يستخدم كبديل لإنارة الشوارع التقليدية. بوسع القمر الاصناعي أن يضيء لمسافة 10 إلى 80 كيلومترًا مع التحكم في إضاءته، وفي حين أنه يبدو هذا غير معقول إلا أن العلماء عكفوا على دراسة هذه التقنية منذ سنوات والآن "نضجت" التجربة ومستعدة للاختبار لتكتمل بشكل نهائي بحلول عام 2020. وقبل أن تؤتي التجربة أُكلها، يواجه قمر الإنارة بالفعل انتقادات من المتشككين والمواطنين المعنيين بالبيئة الذين يجادلون بأن الضوء سيكون له آثار سلبية على الحياة الحيوانية والمراقبة الفلكية. ويجيب "كانغ ويامغ"، مدير معهد بصريات الفضاء الجوي ومعهد هاربين للتكنولوجيا، بأن الضوء سيكون بمثابة "توهج مثل الغسق". إنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها البشر إطلاق جسم عاكس للضوء في السماء، ولكن في الماضي باءت هذه الخطط بالفشل إلى حد كبير. في العام الماضي، على سبيل المثال، حاول فريق روسي نشر ما كان يوصف ليصبح "ألمع جسم في السماء ليلا، بعد القمر"، وعلى الرغم من ردود فعل علماء الفلك الذين أشاروا إلى أهمية الحفاظ على سماء الليل مظلمة، إلا أن القمر الصناعي ماياك mayak أُطلق من قاعدة بايكونور الفضائية في 14 يوليو 2017 على متن صاروخ سويوز 2.1. وفي أغسطس من ذلك العام، كشف الفريق الذي كان وراء المشروع أن العاكس الشمسي فشل في الظهور في المدار. [more_vid id="P1Gms34dtiUKXA8ltTV7w" title="مقتطف للرئيس الأمريكي جون كيندي يعلن فيه عزم أمريكا على الذهاب للقمر" autoplay="1"]