يتعهد الكثيرون من الشخصيات البارزة في الدولة الأمريكية بترك الدولة والسفر إلى الخارج في حال لم يفز مرشحهم المفضل بكرسي الرئاسة، وهذا ما حدث أثناء الحملة الرئاسية الأخيرة، حيث هدد الكثير من المشاهير بالسفر إلى كندا إذا فاز "ترامب" بمنصب الرئاسة، ليفوز بالفعل ولكنهم لم ينفذوا ما وعدوا به. لينا دونهام أعلنت الفنانة الأمريكية، لينا دونهام، لجمهورها أنها ستغادر أمريكا في حال فاز "ترامب" بالرئاسة، موضحة أنها تعرف الكثير من الناس الذين هددوا بذلك ولكنها ستقم بذلك بالفعل، فهي تعرف مكانا جميلا في فانكوفر ويمكنها إنجاز عملها به، ولكنها بعد أيام من انتخاب "ترامب" قالت إنه من السهل أن تطلق مزحة الانتقال إلى كندا، ولكنها ستحاول العيش في الولايات المتحدة. رافين سيموني وقالت الممثلة رافين سيموني إن لديها تذكرة بالفعل ستذهب بها إلى كندا هي وجميع أفراد عائلتها إذا أصبح أي مرشح جمهوري رئيسا. تشيلسي هاندلر وأكدت الكوميديانة تشيلسي هاندلر إنها مستعدة للانتقال إلى كندا إذا لم تتمكن من العيش في إسبانيا، ولكنها غردت بعد ذلك أنها الآن أكثر شجاعة للبقاء في الولايات المتحدة، وخاصة بعدما أخبرها موظفو فريقها أن هناك حاجة إليها أكثر من أي وقت مضى. كلوي سيفاني قالت إنها ستهرب إلى مقاطعة نوفا سكوتيا الساحلية والواقعة في كندا في حال فاز ترامب بكرسي الرئاسة الأمريكية. باربرا سترايساند وقالت المغنية باربرا سترايساند، إنها ستنتقل إلى أستراليا أو كندا. بريان كرانستون تعهد بأنه سيغادر الولايات المتحدة ويذهب إلى الشمال إذا فاز "ترامب"، ولكنه لم يثر هذه الفكرة بعد انتهاء الانتخابات. المغني نوي يو ومغني الراب سنوب دوغ أعلنا على حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي أنهما يخططان ليكونا جيرانا في كندا. نيف كامبل قالت الممثلة نيف كامبل إنها وجدت فكرة فوز ترامب بالرئاسة الامريكية فكرة مرعبة، وأكدت أنها في حال فوزه ستعود إلى كندا التي ترعرعت بها. وبالرغم من ذلك إلا أن الكثير من الأشخاص تدفقوا إلى كندا عقب فوز ترامب بمنصب الرئاسة الأمريكية، وخلال الـ11 شهرا الأولى من عام 2017 ارتفع عدد طلبات الأمريكان للدراسة في كندا بنسبة 29%. [more_vid id="FtOD8MVdpSrbvsclOIgw" title="دونالد ترامب يعامل زوجته بغرابة ويبعدها عن طريقه" autoplay="1"]