تعرض الصبي "أزيل روبنسون"، 15 عاما، إلى التنمر من قِبل قلة من زملاء صفه الدراسي في مدرسة لافيرن الثانوية بولاية تينيسي الأمريكية؛ ما جعله يمر بوقت عصيب أثر على نفسيته بالسلب، وهو الأمر الذي لفت بشكل واضح زملاءه الآخرين. [vod_video id="AEeCoXNhGiafNwgADBmg" autoplay="1"] ووثق مقطع فيديو رد فعل "روبسون" عندما فوجئ بإهداء زملائه له زوجا جديدا من الأحذية الرياضية والملابس، قائلين: "أتينا لك ببعض الأشياء بسبب سخائك وتقديرا على كل ما تفعله من أجلنا". [rotana_image_gallery rig_images_ids="733274,733275,733276,733277,733278,733279,733280,733281"] تمت مشاركة الفيديو للحظة الحميمة على موقع "فيسبوك"، ويظهر "روبنسون" وهو يرفع تغليف هديته الأولى ويرى الأحذية الرياضية، فيضع يديه على وجهه ويبدأ بالبكاء، وفي هذا اللحظة يقول صديقه: "هذا لا شئ مقابل كل الأشياء التي قدمتها لنا في الصف"، ليرد قائلا: "شكرا لكم، أنا حقا أقدر ذلك". وقال "سونجي نيومان"، معلم الأحياء: "المشهد كان عاطفيا جدا ومليء بـ"الحب" هؤلاء الأطفال يمنحونا الأمل"، موضحا أن "روبنسون" غالبا ما يساعد الآخرين في فهم شيء أو التخفيف عنهم في أي موقف. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-15-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8B%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8/" ] وتابع "نيومان": "خلال عملي لمدة 20 عاما كمعلم لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا العمل النقي من العطف والحب في الفصول الدراسية". [more_vid id=" IR9Npzl7JeKAuZZys9wA" title="درس في الحب والدعم.. معلمة تنقذ طفلة من التنمر" autoplay="1"]