بعدما كانت تنتظر السيدة البالغة من العمر 76 عامًا بفارغ الصبر ابنها على أبواب المستشفى وهي تتكئ على عكازها، بعدما خرج لجلب سيارته كي لا تضطر للسير على قدميها وهي متعبة. أصيبت دونا بالقلق الشديد بعدما تبين أن سبب تأخر ابنها إحاطة سيارات الشرطة به ثم تكبيله بالأصفاد. وحسب صحيفة "ميرور"، أكدت دونا أنها لا تعلم سبب اعتقال ابنها الذي وردت أنباء عن قتله لامرأتين، موضحة أنها ستبدأ رحلتها في الدفاع عنه لأنها متأكدة أنه بريء وغير مذنب. ووجهت الشرطة تهمة أخرى لكيث بقتل أربع نساء أخريات وهو ما زاد من تصميم كيث على الدفاع عن ابنها لإظهار براءته، خاصة عندما تأكدت أن المحامي الذي يدافع عنه ليس بدرجة عالية من الكفاءة. وازدادت الأمور سوءًا عندما أدانت المحكمة ابنها كيث بتهمة القتل العمد بل حكمت عليه بالإعدام، وهو ما دفع دونا لكي تنضم لكلية الحقوق حتى تتمكن من الدفاع عنه. وتقول دونا إنها قررت الانضمام لكلية الحقوق كي تتمكن من محاربة النظام القضائي الذي وصفته بالظالم ولإخراج ابنها كيث من تلك المحنة. وبجد وبكفاح شديد درست دونا لمدة عامين كما واظبت في الدفاع عن ابنها حتى حصلت على شهادة في المحاماة وأسرعت جلسات الاستئناف ضد الحكم كما شنت حملات عديدة ضد حكم إعدام ابنها. ولايزال كيث قيد الاحتجاز بعد أعوام من صدور الحكم وينتظر مصيره، كما لم تيأس والدته من الدفاع عنه حيث لازالت تتحلى بالصبر والأمل لإنقاذ حياته. [more_vid id="EzGvYsye7d2hyVOGU5Ch1w" title="مسنة ترقص زومبا" autoplay="1"]